مؤسسة قطر تحتفي بالمبتكرين والمخترعين في فعالية افتراضية تتضمن توزيع جوائز

مع احتفاء مؤسسة قطر بمرور 25 عامًا على تأسيسها، يحتفي قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر بعمل المؤسسة المتفاني في رعاية الابتكار، وذلك خلال فعالية افتراضية تعقد بعنوان "تمكين الابتكار" يومي 7 و8 أكتوبر 2020 بدءًا من الساعة 4 عصرًا
تشمل الفعالية حفل توزيع الجوائز ومن بينها جائزة "مبدع العام"، و"مخترع العام"، و"ابكار العام"، و"جوائز المساهم الرئيسي"، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأعمال المبتكرة، وذلك على مدار اليومين. وسيتم أيضًا استعراض حوالي 80 براءة اختراع دولية نالتها مؤسسة قطر في قطاع البحوث والتطوير والابتكار وذلك في السنوات الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية الافتراضية ستكون مفتوحة للراغبين بالمتابعة، يمكنهم التسجيل على الموقع الالكتروني التالي qfrdilive.com، والذي سيكون متاحًا حتى يوم 7 أكتوبر.
بهذه المناسبة، قال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر ونائب الرئيس لقطاع البحوث بجامعة حمد بن خليفة: "في الظروف العادية، كان الحدث برمته سيُقام بشكل مختلفٍ تمامًا، لكن في ظل هذه الأوقات غير المسبوقة، فقد تطلب الأمر ترتيباتٍ استثنائية، أثبتنا من خلالها كذلك قدرتنا على مواصلة التكيف والازدهار خلال الأوقات الصعبة."
تابع قائلًا: "نحن نتطلع بشدة إلى إقامة هذه الفعالية، حيث سنكون جميعًا قادرين على تكريم الجهود الجماعية للمبتكرين والمخترعين الذين يعملون من أجل تحويل العالم إلى مكانٍ أفضل."
يشارك في هذه الفعالية مجموعة من المبتكرين، المخترعين، العلماء، الباحثين، الشركات المحلية الناشئة، الشركات الصغيرة والمتوسطة، الشركات الدولية والمحلية، وشركاء الابتكار في مؤسسة قطر، والمعنيين بهذا المجال.
كما سيتم خلال الفعالية تسليط الضوء على منظومة الابتكار في مؤسسة قطر التي تدعم بشكل منهجي الأفكار التحويلية للمبتكرين والمخترعين متعددي المواهب في قطر، لتقديم حلول رائدة تخدم الأولويات الوطنية، وتفيد المجتمع، وتحدث تأثيرًا على مستوى العالم.
على مدار العشرين عامًا الماضية، نمت ثقافة البحوث والتطوير والابتكار وبنيتها التحتية في قطر من خلال الاستثمار ورعاية المواهب وإقامة الشراكات، وأصبحت تتسق الآن مع أهداف الدولة. ينصب اهتمام قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر على التنفيذ وإحداث التأثير، بما يُساهم في جعل قطر أحد أكثر الاقتصادات المبنية على الابتكار تقدمًا في العالم.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.