مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت وجمعية "أفضل": تبيان الحقبة الجديدة من ادارة المشتريات العامة مع طلاب الجامعات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 أبريل 2024 - 03:33 GMT

مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت وجمعية "أفضل": تبيان الحقبة الجديدة من ادارة المشتريات العامة مع طلاب الجامعات
مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت وجمعية "أفضل": تبيان الحقبة الجديدة من ادارة المشتريات العامة مع طلاب الجامعات


استضاف مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطَنة في الجامعة الأميركية في بيروت، بالشراكة مع جمعية "أفضل" نقاشاً مفتوحاً بعنوان: "تبيان حقبة جديدة من ادارة المشتريات العامة مع طلاب الجامعات: الرؤى والفرص". وقد أقيم النقاش في معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطًنة في الجامعة، وتمحور حول قانون المشتريات العامة رقم 244/2021 الذي أقرّه مجلس النواب اللبناني في العام 2021. 

وقد هدف النقاش إلى إشراك طلاب الجامعة الأميركية في بيروت في حوار نشط حول تدابير مكافحة الفساد، وسلّط الضوء على الدور الحاسم للمشتريات العامة كأداة لحماية القيمة المالية وتعزيز الإدارة المسؤولة للمالية العامة. كما ركز النقاش على الإمكانات الكبيرة للقانون لتمكين الاستدامة من خلال المشتريات الصديقة للبيئة، وبالتالي التأثير بشكل إيجابي على بناء الدولة والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي.

الدكتور سيمون كشر، وهو المدير المؤسس لمرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت والمحاضر في العلوم السياسية في الجامعة، شدّد في كلمته الافتتاحية على أهمية مثل هذه المبادرات، مسلّطا الضوء على التزام المرصد بالحكم الرشيد، وبتعزيز المواطنة النشطة والمسؤولة، وبدعم الحوار البناء والتعاون بين المواطنين وصانعي السياسات. كما أبرز الدكتور كشر وقوف المرصد كمدافع عن المبادئ الديمقراطية، مشكّلاً ركائز تعزيز المواطنة وسيادة القانون والإشتمالية ومكافحة الفساد.

وأردف الدكتور كشر، "تعتبر هذه المبادئ ركائز أساسية في تحقيق الحكم الرشيد وتعزيز ازدهار المجتمع. وكذلك، يتردّد صدى هذه المبادئ الديمقراطية بعمق في البيئة الأكاديمية في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث يترسّخ تقليد طويل الأمد في رعرعة هذه القيم. ولا يزال الخطاب الفكري والسياسي في الجامعة الأميركية في بيروت مساحة حيوية وديناميكية، لا سيما للعقول الشابة، مما يشجّع استكشاف وجهات نظر وأفكار متنوعة تتعلق بالحكم الرشيد والمواطنة".

وقد شارك في النقاشات متحدّثون مرموقون من بينهم لمياء مبيّض، وهي زميلة دولية كبيرة غير مقيمة في معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطَنة في الجامعة الأميركية في بيروت؛ وغسان مخيبر، وهو نائب سابق في البرلمان اللبناني ومستشار قانوني كبير لمكافحة الفساد في "مشروع مكافحة الفساد من أجل تعزيز الثقة بلبنان" التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي؛ وبسمة عبد الخالق، كبيرة الاقتصاديين في معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي؛ وليال مصطفى، الشريكة المؤسِّسة لجمعية "أفضل".

تناول النقاش مجموعة من الموضوعات، من تأثير قانون المشتريات العامة الجديد على حماية الأموال العامة، إلى التأثير التحويلي للقانون على الاستدامة والنمو الاقتصادي والحوكمة. وقدّم كل محاور رؤى فريدة، من الدور الحاسم للرقمنة في تعزيز الشفافية والمساءلة، وهو ما أبرزه غسان مخيبر، إلى الأهمية المحورية للمشتريات الصديقة للبيئة في تعزيز العافية المجتمعية والاقتصادية والبيئية، والتي ناقشتها بسمة عبد الخالق.

وشددت لمياء مبيّض على الطبيعة الشاملة للإصلاح الذي يتجاوز التعديلات التشريعية ليشمل التحوّلات الهيكلية والإجرائية والمؤسساتية. ودعت إلى اعتماد منصّات المشتريات الإلكترونية وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز ممارسات الشراء.

واختتم النقاش باستراحة أتاحت للمشاركين فرصة التفاعل مع المتحاورين وأعضاء فريق جمعية "أفضل"، والتعرف على أنشطتها وحيثيات العضوية فيها.

وقد شكّل هذا النقاش خطوة مهمة نحو تنوير الشباب اللبناني حول دوره الممكن في النهوض بأجندة مكافحة الفساد وقولبة الرأي العام لصالح الشفافية والنزاهة. ولا تزال الجامعة الأميركية في بيروت وشركاؤها ملتزمين بتعزيز بيئة تكون فيها جهود الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد في طليعة الخطاب التعليمي.

لمحة عن مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطَنة في الجامعة الأميركية في بيروت:

مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطَنة (المرصد) هو مبادرة مقرها معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطَنة في الجامعة الأميركية في بيروت، مكرسة لاستكشاف مفهوم المواطَنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلاقتها بعملية الحوكمة الرشيدة. الغرض الرئيسي هو دراسة الأُسس التي تقولب المواطنة في المنطقة، وفهم ديناميكياتها، ونشر النتائج. ويرّكز عمل المرصد على ثلاثة أُسس رئيسية: الحوكمة الرشيدة بما في ذلك إصلاحات القطاع العام والتعليم، والهجرة، والقوانين والأنظمة. 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمرصد.
 

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن