#DearWorldLive التابع لمناظرات الدوحة في مؤسسة قطر يحتفي باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2020 - 11:26 GMT

#DearWorldLive التابع لمناظرات الدوحة في مؤسسة قطر يحتفي باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
خلال الحدث
أبرز العناوين
عشية اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، شارك المدافعون عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مع مشاهدي برنامج #DearWorldLive التابع لمناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، في إعداد توصيات حول كيفية تحقيق العدالة لهذه الفئة

عشية اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، شارك المدافعون عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مع مشاهدي برنامج #DearWorldLive التابع لمناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، في إعداد توصيات حول كيفية تحقيق العدالة لهذه الفئة، لاسيما أن شخصًا واحدًا من كل سبعة أشخاص في العالم يعانون من الإعاقة، وبذلك يشكّلون أكبر أقلية في العالم.

هذا البرنامج، الذي شاهده مباشرة نحو نصف مليون فرد على مستوى العالم، جمع بعضًا من أشهر ناشطين حقوق ذوي الإعاقة في العالم.

من جهتها، قدّمت المحامية جوديث هيومان، التي أصيبت بشلل الأطفال وخدمت في إدارات الرئيسين الأمريكيين  بيل كلينتون وباراك أوباما، نصائح عملية لكيفية ضمان حصول ذوي الإعاقة على الاحترام والفرص التي يستحقونها.  في حديثها مع مقدمة #DearWorldLive نيلوفر هدايات، قالت هيومان: "إنه استعداد من جانبك والآخرين للاستماع والتعلّم وأخذ إرشاداتنا والعمل معًا." وأضافت أن "الإعاقة تحتاج إلى النظر إليها على أنها أمر طبيعي،" مشيرة إلى مسألة الإلهام. وقالت: "إن ما نعنيه بذلك هو أن قيام ذوي الإعاقة بما يقوم به غيرهم من الناس لا يمثل مصدر إلهام بحد ذاته؛ بل أن الإلهام يكمن في قيامهم بما يفوق قدرات الناس ويتخطاها إلى ما هو أبعد من ذلك"

من جانبها، قالت هابين جيرما، محامية حقوق الإنسان وأول شخص أصم مكفوف تتخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، "كل نجاحي هو مثال لما يمكن أن يتحقق عندما يعمل المجتمع على إزالة الحواجز." وأضافت أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق العدالة لذوي الإعاقة، مضيفًة "هناك أمر لا بد ّ من أخذه في الاعتبار وهو أن سير العملية سيكون مستمر ودائم. وأن العمل لن ينتهي أبدًا. نحن جميعًا ننمو باستمرار. ويجب القبول بأننا سنعمل دائمًا على إزالة الحواجز." وحثت الناس ووسائل الإعلام على تغيير آرائهم تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.

بدوره، شجع هاري سرينيفاسان، الطالب من ذوي التوّحد والمدرّس في جامعة كاليفورنيا-بيركلي، ذوي الإعاقة على القيام بدورهم لتحقيق العدالة لذوي الإعاقة، وقال: "علينا أن نخرج إلى العلن، ونبيّن أننا موجودون، ونُظهر إنسانيتنا للمجتمع،" مضيفًا، "كلما زاد تواصل غير المعوّقين معنا وتعرّفهم إلى مواهبنا، ازدادت قدرتهم على رؤية قدرتنا وتضاءلت الصورة النمطية. هذه المواجهة المتكررة هي الطريق نحو القبول والاندماج، ومن ثم الانتماء."

أما ميسون زايد، المدافعة عن حقوق الإعاقة والممثلة والكوميدية، فمهدت للمناقشة من خلال وصفها لمعنى تحقيق العدالة لذوي الإعاقة من وجهة نظرها، قائلة "لا توجد مجموعات خالية من الإعاقة. ليس هناك سن لا يوجد فيه أشخاص ذوي إعاقة، ولا عرق أو جنس أو توجه لا يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة. لذلك، فإن حقوق ذوي الإعاقة هي حقوق الإنسان."

انضم المشاهدون من أنحاء العالم إلى البرنامج بأسئلتهم وتعليقاتهم لاسيما من فلسطين ورواندا والهند وغيرها.

وقد شملت الحلقة عرضًا أوليًا لأحد الأفلام القصيرة الثلاثة التي تم إنتاجها بالتعاون مع منظمة "وورلد إنابلد" (تمكين العالم)، وهي منظمة تعليمية غير ربحية يقودها الدكتور فيكتور بينيدا، عالم التنمية الاجتماعية والمدافع عن حقوق ذوي الإعاقة.

وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة، "نفخر بإصدار ثلاثة أفلام قصيرة جديدة لذوي الإعاقة بالشراكة مع منظمة "وورلد إنابلد"، احتفاءً بعملهم. أتحداكم ألا تتأثروا بعرض أنطوان هانتر، أو بعمل أبيا أكرم مع النساء ذوات الإعاقة في باكستان، أو بفنّ ميا فرح وقيادتها. أنهم انعكاسات رائعة وجميلة للإنسانية تحيط بنا في كل مكان، فقط إذا كنا مستعدين بالتعرّف إلى قصصهم والاحتفال بها."

ويمكن مشاهدة برنامج #DearWorldLive وأفلام منظمة "وورلد إنابلد" القصيرة والمزيد من مقاطع الفيديو عند الطلب عبر صفحات مناظرات الدوحة على تويتر، فيسبوك، تويتش، ويوتيوب، وعبر DohaDebates.com/DisabilityJustice

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن