دراسة: كوابيس الطفولة يمكن أن تؤدي إلى الانتحار

تاريخ النشر: 11 مايو 2014 - 04:37 GMT
البوابة
البوابة

الأطفال الذين يعانون من التنمر والتخويف في مرحلة الطفولة بصمت يمكن أن يكونوا أكثر ميلا للاصابة بالصدمة، والقلق، والاكتئاب، والنوبات الذهانية وحتى الانتحار، وفقا لدراسة مثيرة للقلق.

هذا وقال الباحثون من جامعة وارويك أن الكوابيس أو الذعر الليلي تعتبر أكثر شيوعا بين الأطفال في سن 12 عاما، الذين تعرضوا في وقت سابق للتخويف أو التنمر عندما كانوا في سن الثامنة او العاشرة. ويميل ضحايا التخويف والتنمر في سن مبكرة للاصابة أكثر باضطرابات النوم لاحقا في الحياة.

وقالت سوزيت تانيا ليريا ، المؤلفة الرئيسة وزميلة أبحاث في جامعة وارويك ،" تعتبر الكوابيس حالة شائعة جداً في مرحلة الطفولة، حيث تصيب 10 % من الأطفال." إذا كان الأطفال يعانون من الكوابيس، فينبغي على الآباء أن يعرفوا بأن هذه قد تكون متصلة بتجارب سوء معاملة قاسية تعرضوا لها من قبل أقرانهم، وهي توفر لهم فرصة للتحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع.

ونوهت ليريا ،"قد يكون هناك وسيلة لتحديد ضحايا التخويف والتنمر قبل أن يواجهوا مشاكل صحة عقلية خطيرة." وقامت ليريا وديتر ولكين بتحليل بيانات 6.438 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 10 اعوام حول التنمر واضطرابات النوم، بما في ذلك الكوابيس والذعر الليلي والمشي أثناء النوم، بعد بلوغ سن 12 عاماً.

وأوضح ولكين، أستاذ علم نفس النمو والفروق الفردية في جامعة وارويك، " تشير نتائجنا إلى أن التخويف أو التنمر يشكل ضغطا كبيرا أو صدمة تؤدي إلى زيادة خطر التعرض لمشاكل اضطرابات النوم، مثل الكوابيس أو الذعر الليلي."

وأضاف بأن أولئك الذين كانوا ضحايا للتنمر كانوا أكثر عرضة للاصابة باضطرابات النوم أكثر، ولكن كان المتنمرين لم يكونوا عرضة للاصابة بمخاطر اضطراب النوم.

قدمت الدراسة مؤخرا في الاجتماع السنوي للمجتمعات الأكاديمية لطب الأطفال في فانكوفر، كندا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن