أول إفطار جماعي داخل متحف فيكتوريا وألبرت في لندن

تاريخ النشر: 27 مارس 2023 - 05:03 GMT
متحف فيكتوريا وألبرت
متحف فيكتوريا وألبرت

البوابة - شهد متحف فيكتوريا وألبرت - Victoria & Albert Museum، أحد أكبر متاحف فنون التزيين في العالم ويقع في لندن، مساء الجمعة، 24 مارس، أول إفطار جماعي في رمضان 2023 بحضور نحو 500 شخص.

وتوافد الصائمون نحو "غرفة رافائيل"، والتي تضم سبعة تصاميم رسمها الإيطالي والمهندس رفائيلو سانزيو دا أوربينو المعروف باسم رفائيل، للحصول على وجبات الإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام في أجواء روحانية نالت استحسان الكثيرين.

إفطار جماعي في متحف فيكتوريا وألبرت

"إفطار جماعي في متحف فيكتوريا وألبرت"

وبعد تناول وجبة الإفطار، أدى جموع المصلين صلاتي العشاء والتراويح داخل أروقة المتحف الذي سمي بهذا الاسم نسبةً إلى الملكة فكتوريا وزوجها الأمير ألبرت.

وقال أحد مؤسسي هذا الحدث، عمر صالحة، أن الإفطار الجماعي الذي أقيم مساء الجمعة في متحف فيكتوريا وألبرت يُعد الأول في رمضان 2023 لكنه لن يكون الأخير، إذ من المقرر إقامة إفطارات مشابهة في مسرح شكسبير غلوب واستاد ويمبلي واستاد تشيلسي ستامفورد بريدج وقاعة ألبرت الملكية.

وقال وسام: "خلال السنوات التسع الماضية، أقمنا الكثير من الخيم الرمضانية والإفطارات الجماعية في عدة مواقع، حتى نمت خيمتنا المتواضعة على قطعة أرض خضراء وأصبحت تقام في مواقع بارزة".

وتابع: “في رمضان 2023، اخترنا عنوان “الانتماء” على الإفطار الجماعي الذي أقمناه هذا العام، إذ استطعنا دمج أكثر من نصف مليون شخص من جميع الخلفيات على مائدة واحدة، فشغفنا هو الربط بين المجتمعات المختلفة".

ومنذ عام 2013، أقيمت موائد إفطار جماعي في بعض الأماكن الثقافية الأكثر شهرة في البلاد ومنها ميدان ترافالغار ومتحف بالتيك وميدان برادفورد المئوية وكاتدرائية كوفنتري بمشاركة فيها أكثر من 500000 شخص من جميع أنحاء المملكة المتحدة.

"إفطار جماعي في متحف فيكتوريا وألبرت"

يذكر أن رسوم رافائيل هي مجموعة من سبعة تصاميم رسمها الإيطالي رافائيل (1483 - 1520)، وتعتبر واحدة من أعظم كنوز عصر النهضة.

رسم رافائيل لوحاته بتكليف من البابا ليو العاشر من كنيسة سيستين بالفاتيكان في عام 1515 لتصوير حياة الرسل القديس بطرس والقديس بولس.

تم إعارة رسوم رافائيل إلى متحف فيكتوريا وألبرت في العاصمة البريطانية لندن منذ عام 1865.

 

متحف فيكتوريا وألبرت

تأسس متحف فيكتوريا وألبرت في عام 1852 في العاصمة البريطانية لندن، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى الملكة فكتوريا، فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة، وزوجها الأمير ألبرت.

يضم  متحف فكتوريا وألبرت أكثر من 4.5 ملايين قطعة مختلفة، لذا فهو يعد من أكبر متاحف فنون التزيين في العالم، وهو من المتاحف المجانية منذ عام 2001.

يقع هذا المتحف تحت رعاية يعد مؤسَّسة عامَّة يرعاها قسم الثقافة والإعلام والرياضة في الحكومة البريطانية. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن