شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة نسوية تطالب بفرض إجراءات حكومية أشد صرامة لمنع الرجال من قتل زوجاتهم أو صديقاتهم أو شريكاتهم السابقات.
وكانت من بين المتظاهرات الممثلة الفرنسية المعروفة "جولي غاييه"، والتي ظهر اسمها بقوة بعد فضيحة العلاقة بينها والرئيس الفرنسي السابق "فرانسوا هولاند" سنة 2014.
وقالت "جولي" تعليقًا على دراسة كشفت تسجيل أكثر من 70 حالة قتل لنساء حتى الآن في العام الجاري: "إنها مذبحة".
وأظهرت البيانات التي جمعتها Feminicides par compagnons ou ex، وهي مجموعة مناصرة للنساء أن 74 امرأة قُتِلن حتى الآن هذا العام على يد أزواج أو شركاء، مما يضع الرقم على المسار الصحيح ليتجاوز رقم العام الماضي.
فيما قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن 130 امرأة على الأقل قُتلت في عام 2017 على يد زوجها أو شريكها، مقارنة بـ 123 في العام السابق.
وتابعت "جولي": "نحتاج إلى زيادة الوعي بما يحدث اليوم، مما يعني أنه على الرغم من تقدير المجتمع، هناك خطوة إلى الوراء".
ويطالب عدد كبير من الأصوات باتخاذ إجراءات رادعة، حيث كثيرًا ما تشمل عمليات القتل تلك نساء كن قد أبلغن الشرطة بالفعل عن المعتدين عليهن، فيما طالبت وزيرة حقوق نساء سابقة بإجراء تحقيق حكومي داخلي، حول كيفية معالجة الشرطة لتلك القضايا.
وأعربت المتظاهرات بساحة الجمهورية بباريس عن رغبتهن في إجراءات أكثر ردعا ضد المنتهكين، وبملاجئ إيواء للنساء المنتهكات، كذلك عبرت متظاهرات عن رغبتهن في أن يضم كل مركز شرطة أخصائيًا لمعالجة العنف ضد النساء.
لمزيد من اختيار المحرر:
