في حادثةٍ غير متوقعة أثارت جدلاً واسعًا، شوهد السباح الإيطالي توماس سيكون - Thomas Ceccon المُلقب بـ "السباح الوسيم"، وهو يحاول الحصول على بعض النوم في حديقة في باريس، حيث بدا شكله كالمشردين.
لم تكن هذه المشاهد جزءًا من تحضيرات الأولمبياد أو منافساتها، بل كانت تعكس واقعًا مؤلمًا ومثيرًا للدهشة في الوقت نفسه. فما الذي دفع البطل الأولمبي إلى هذا الوضع غير المعتاد؟
تصدر سيكون عناوين الأخبار هذا الأسبوع بعد أن اشتكى من ظروف القرية الأولمبية - على الرغم من حصوله على ميداليتين في باريس 2024.
قبل أيام قليلة فقط، أُطلق عليه لقب "السباح الأكثر جاذبية في العالم" بعد إظهار عضلات بطنه على منصة التتويج عندما حصلت إيطاليا على الميدالية البرونزية في سباق التتابع الحر 4 × 100 متر للرجال.
لكن سيكون انضم إلى قائمة متزايدة من الرياضيين الذين يشكون من المعايير "الدونية" في القرية الأولمبية التي تستضيف آلاف الرياضيين منذ انطلاق البطولة قبل نحو أسبوع.
دراما في القرية الأولمبية
وبحسب تقرير صحيفة أبولا البرتغالية، فقد حاول السبّاح الإيطالي سيكون توجيه رسالة، وانتقاد سوء تنظيم فرنسا للبطولة الأولمبية، وتحديداً عدم وجود تكييف الهواء في غرف الرياضيين، ومياه كافية للشرب، الأمر الذي يعوق راحتهم في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ كبيرة في العاصمة باريس.
واشتكى اللاعب في وقت سابق: "لا يوجد تكييف في القرية، الجو حار، والطعام سيء".
وبعدما اشتكى مجموعة من الرياضيين من عدم وجود مكيفات هواء في القرية الأولمبية، وعدم قدرتهم على الاستحمام، قرر توماس سيكون تحويل الكلمات إلى أفعال، فوضع منشفة على الأرض وأخذ قيلولة، في ظل شجرة بحديقة القرية.
