البوابة - تتجه أنظار العالم في الأول من حزيران/يونيو من عام 2023م، الموافق للثاني عشر من ذي القعدة عام 1444 هـ نحو المملكة الأردنية الهاشمية لحضور مراسم زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من الآنسة رجوة آل سيف.
وتشهد العاصمة الأردنية استعدادات مكثفة لإقامة حفل الزفاف الملكي لولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله الثاني وخطيبته الشابة السعودية الحسناء رجوة آل السيف.
ومرور ما يقرب من 20 عامًا على آخر حفل زفاف ملكي كبير في الأردن، يتطلع معجبو الأحداث الملكية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الحدث الملكي المنتظر بدءًا من مراسم عقد القران وعدد المدعوين وفستان زفاف العروس وأفراد العائلة المالكة وفي مقدمتهم الملكة رانيا التي تعد أيقونة للموضة على مستوى العالم.
ومع اقتراب الموعد المنتظر، بدأت تتكشف المزيد من التفاصيل حول الزفاف الملكي الذي سيقام في قصر الحسينية بحضور أفراد العائلة المالكة الأردنية وعدد من رؤساء دول العالم والعائلات الملكية حول العالم.
بطاقة زفاف ولي العهد الأردني الحسين ورجوة آل سيف
تداول عدد من المواقع الإخبارية والمنصات الأردنية الموثّقة على مواقع التواصل الاجتماعي الصور الأولى لبطاقة زفاف ولي العهد الأردني الحسين ورجوة آل سيف.
وكشفت الصور المتداولة الدعوة الموجهة بشكلٍ رسمي من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وزوجته الحسناء الملكة رانيا العبدالله لحضور حفل الزفاف في قصر الحسينية في قلب العاصمة الأردنية عمان.
وحملت بطاقة الدعوة الآية 21 من سورة الروم، "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" والتي طبعت بالخط الذهبي اللامع.
مأدبة عشاء قبيل زفاف الأمير الحسين
وجه العاهل الأردني عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا الدعوة لعدد من وجهاء العشائر الأردنية وكبار الشخصيات لحضور مأدبة العشاء التي ستقام قبل أيام من مراسم حفل زفاف الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من الآنسة رجوة آل سيف.
وبحسب بطاقة الدعوة الرسمية المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإن مأدبة العشاء ستقام مساء يوم الاثنين بدعوة من الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا في الديوان الملكي الهاشمي - مضارب بني هاشم مساء الاثنين في الثاني من ذي القعدة لعام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجري الموافق للثاني والعشرين من أيار لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلادي.
