كشف المتسلق الأردني العالمي مصطفى سلامة عن تعرضه للسرقة خلال تواجده في أحد أشهر الفنادق العالمية في العاصمة الأردنية عمان.
وذكر المتسلق مصطفى سلامة في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" تفاصيل عملية السرقة والمقتنيات الثمينة التي فقدها خلال تواجده في الفندق الشهير.
وقال سلامة في تغريدته: "سرقة عيني عينك في فندق عمان روتانا، لا الفندق ولا الأمن عنده جواب والكارثة الأكبر أن الأجهزة الأمنية رفضت أن تعطيني أي جواب أو حتى رقم أو كتاب عن البلاغ . لي سرق اللابتوب الخاص لي وساعة كانت مقدمة من جلالة الملك".
واختتم سلامة تغريدته بالإشارة إلى حسابات مؤسسات أمنية وإعلامية كبيرة في الأردن ومنها الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء في الأردن والحساب الرسمي لوزارة الداخلية الأردنية وحساب إذاعة الأمن العام بالإضافة إلى الحساب الرسمي للفندق الذي تمت فيه عملية السرقة.
وذكر سلامة في تعليق على أحد المغردين بأن عملية السرقة تمت في شهر يوليو من العام الماضي، لكنه لم يحصل على أي رد من قبل الأجهزة المعنية بهذا الشأن حتى هذه اللحظة وهو ما دفعه لكتابة هذه التغريدة.
وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قد استضاف المتسلق الأردني العالمي مصطفى سلامة في الديوان الملكي في عام 2016 بعد وصوله إلى أبعد نقطة في القطب الجنوبي وتحقيقه رقميًا قياسيًا عالميًا.
وأعرب العاهل الأردني حينها عن فخره واعتزازه بما حققه المتسابق سلامه خلال مسيرته في رياضة التسلق ليكون أول عربي ينجح في تسلق أعلى سبع قمم في العالم، ويقطع القطبين الجنوبي والشمالي من بين 14 متسلقًا حققوا ذلك.
وكان سلامة قد تمكن من الوصول إلى القطب الجنوبي، بعد رحلة دامت اثنين وخمسين يوما في القارة القطبية الجنوبية، قطع خلالها 985 كلم في أجواء شديدة البرودة، حيث بلغت درجة الحرارة 52 تحت الصفر.
من هو مصطفى سلامة ؟
- ولد مصطفى سلامة لوالدين فلسطينيين في الكويت، وتربى مع أخوته التسعة في مجمع لاجئين حتى أصبح في الـ18 من عمره.
- انتقل للعيش في الأردن خلال حرب الخليج.
- في عام 1992، أثناء وجوده في الأردن، عمل سلامة نادلًا في مطعم ثم انتقل للعمل في مطبخ السفير في إنجلترا لمدة عام.
- في عام 1998، انتقل إلى اسكتلندا ليدرس إدارة الفنادق في جامعة كوين مارغريت، ليصبح بعد ذلك مدير الأغذية والمشروبات في فندق من فئة خمس نجوم.
- في عام 2004، بدأ في التفكير في تسلق الجبال وقرر الإقلاع عن التدخين والشرب وكرّس حياته للتدرب من أجل تحدي "إكسبلوريرز غراند سلام."
- نشر مقالة في صحيفة أدنبرة عن رحلة بحثه عن ممول في بلاده، ليتلقى بعدها دعوة إلى الأردن للقاء ممثلي الملك عبد الله الثاني بن الحسين من أجل مشروعه وحصل على ميزانية كبيرة تتراوح بين 200 و250 ألف دولار أمريكي، تسمح له بالتدرب في النيبال، والتبت، وأمريكا الشمالية، لتسلق دينالي وإيفرست.
- بعد ثلاث سنوات من التدرب، نجح بتسلق إيفرست على مدى 72 يومًا، ليصبح في العام 2008، أول أردني يصل إلى القمة الأعلى في العالم، تصادفًا مع يوم استقلال الأردن في 25 مايو.
- استطاع سلامة أن يصل إلى قمم العالم الأخرى، منها جبل البروس الروسي، وجبل كيليمنجارو في تنزانيا، وجبل أكونكاغوا في الأرجنتين، وهرم كارستنز في إندونيسيا.
- ختم مغامرته هذه برحلة على الأقدام إلى القطبين الشمالي والجنوبي، والتي يصفها بأنها كانت من أصعب تجارب حياته، حتى أنها تخطت في صعوبتها تسلق جبل إيفرست.
حديقة هايد بارك لندن كصحراء قاحلة .. حقيقة أم فوتوشوب؟
شاب يصور فتيات داخل مسبح في الأردن وينشر إيحاءات غير لائقة على الإنترنت
احتجاز مطرب في بنغلاديش بسبب صوته القبيح .. اسمع واحكم بنفسك
