بعدما أثارت تفاعلًا بابتسامتها.. كشف هوية الأسيرة العجوز الإسرائيلية في غزة

تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2023 - 08:35 GMT
الأسيرة المُسنة
الأسيرة المُسنة

أثارت مشاهد اصطحاب الأسيرة العجوز الإسرائيلية إلى داخل قطاع غزة المحاصر على يد رجال كتائب القسام  كأسيرة حرب في عملية طوفان الأقصى، تفاعلًا  واسًعا في منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالم العربي.

ولفتت الأسيرة العجوز الإسرائيلية الأنظار لها لما بدت عليها من علامات ارتياح وهدوء لحظة دخولها القطاع المحاصر، وكأنها في نزهة عائلية أو في رحلة سياحية، غير آبهة بالأوضاع الملتهبة بين رجال حركة المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

وشوهدت المسنة في مقطع فيديو تم تصويره السبت، وهي ترتدي نظارة طبية وتجلس منتصبة في المقعد الخلفي للسيارة، وترفع ذقنها عاليًا.

وتسائل كثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن هوية المسنة المبتسمة، وهو ما كشفته لاحقًا وسائل إعلام عبرية في تقاريرها الأولية حول هوية الرهائن الإسرائيليين في قبضة حماس.

من هي الأسيرة المُسنة 

نقلت مواقع إخبارية إسرائية عن حفيدة الأسيرة والمُسنة، والتي كشفت بعض المعلومات عنها، والتي جاءت على النحو التالي.

  • الاسم: يافي أدير

  • العمر: 85 عامًا

  • المهنة: كانت من مؤسسي "الكيبوتس" (تجمع زراعي تعاوني) في منطقة " في كيبوتس نير عوز" المحيطة بغزة.

عائلة الأسيرة العجوز  الإسرائيلية في غزة  

قالت أدفا آدار، حفيدة الرهينة يافي أدير، لصحيفة Times of Israel: "لم تكن العائلة تعلم أي شيء عنها، وفقدت الاتصال بها منذ صباح السبت، حتى ظهرت مقاطع الفيديو التي وثقت اصطحابها إلى غزة”. 

وأضافت: "حتى في أسوأ كوابيسنا، لم نكن نتخيل أن شيئًا كهذا قد يحصل، لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى خوفها.. فهي تبلغ من العمر 85 عامًا، ومريضة، وليس معها دواء”.

ووصفت أدفا أدار جدتها المسنة بـ"الشجاعة"، قائلة بأنها اختطفت من مقر إقامتها في كيبوتس بئيري بالقرب من أوفاكيم، وبأنها نجحت في تولي زمام الأمور والإظهار أمام خاطفيها لمحة من العزيمة التي لا تنكسر. (حسب قولها)

وفيما يتعلق بفيديو رهن جدتها من قبل عناصر حماس، قالت أدفا أدار: “أريد تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع، أريد أن يراها الناس، وأريدهم أن يستمدوا الإلهام من قوتها ورباطة جأشها. 

وقالت أدفا أدار: "دعونا جميعًا نجد القوة لنظهر لأولئك الذين يرغبون في إيذاءنا هذا الجانب الصلب من تصميمنا". (حسب قولها)
إعلان

وعندما سئلت عما إذا كانت تتوقع رؤية جدتها مرة أخرى، انهارت بالبكاء. "لا أعرف كيف أجيب على هذا السؤال. قالت: "أدعو الله أن أفعل ذلك".