سيطر الخوف على عدة قرى على طول الحدود بين الهند وبنغلاديش في منطقة كاريمجانج بجنوب ولاية آسام بعد أن سبح مواطن بنغالي عبر نهر يفصل بين البلدين صباح الأحد بعد إصابته بفيروس "كورونا" المُستجد.
وعَبَر الرجل، الذي يُعرف باسم عبد الحق ويبلغ من العمر 35 عامًا تقريبًا، نهر كوشيارا في حوالي الساعة 7 صباحًا في مباركبور في كاريمجانج، لكن أفراد قوات الأمن البحري أوقفوه على ضفة النهر على الجانب الهندي بعد أن تم تنبيههم من قبل القرويين المحليين.
وقال نائب المفتش العام والمتحدث باسم قوات الأمن البحري في جنوب ولاية آسام الهندية "جي سي ناياك" بأن عبد الحق بدا مريضًا وضعيفًا كان يتحدث بصوت منخفض أنه مصاب بالفيروس وبأنه عبر النهر لتلقي العلاج.
وقال "ناياك" لوسائل الإعلام بأنه لم يتم السماح لعبد الحق بالخروج من ضفة النهر فيما قام حضر أمن الحدود في دولة بنغلاديش في زورقين وأعادوا الرجل بعد ساعتين من وصوله إلى حدود الهند.
وتابع: "القرويون على الجانب الهندي الذين تجمعوا هناك كانوا خائفين بعض الشيء عندما نطق بكلمة (كورونا) لكن الجميع في حالة تأهب لأننا قمنا بالفعل بحملة توعية في المنطقة فيما يتعلق بالفيروس".
وتتشارك سيلشار وكريمجانج في جنوب ولاية أسام حوالي 135 كيلومترًا مع حدود بنغلاديش، منها حوالي 4 كيلومترات حدود نهرية وظلت غير محمية بسبب اعتراضات من الدولة المجاورة.
وقال "ناياك" بأن الرجل من منطقة جورابازار في منطقة سونامجانج في بنغلاديش.
لمزيد من اختيار المحرر:
"خلي بابا يتدخل".. فتاة أردنية مستاءة في وجه الإجراءات المشددة في مطار الملكة علياء