بينما تشهد بلادها احتجاجات عنيفة.. مغنية تشيلية تتعرى أمام عدسات التصوير

تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2019 - 07:30 GMT
مون لافيرت
مون لافيرت

في الوقت الذي تشهد فيه عدة مدن تشيلية منذ ثلاثة أسابيع مظاهرات حاشدة للتنديد بارتفاع أسعار بطاقات المترو وبالتفاوت الاجتماعي وانخفاض الأجور وارتفاع تكاليف التعليم والرعاية الصحية قررت مغنية تشيلية أن تشارك فيه هذه الاحتجاجات ولكن على طريقتها الخاصة.

وفي خطوة جريئة، قررت المغنية "مون لافيرت" أن تتعرى وتكشف عن الجزء العلوي من جسمها أثناء مرورها على السجادة الحمراء في حفل جوائز غرامي اللاتينية الذي أقيم في لاس فيغاس.

وكتبت المغنية على صدرها العاري: "في تشيلي، يعذبون، يقتلون، ويغتصبون" وذلك للتعبير عن دعمها للشعب التشيلي.

ثم قامت "مون" بإعادة نشر الصورة عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" ثم ألحقته بمقطع فيديو لصدرها العاري وأرفقته ببيان قالت فيه: "وصلنا إلى لاس فيغاس قبل يومين للمشاركة في جوائز غرامي اللاتينية وشعرت بعدم الارتياح والحزن والغضب من كل ما يحدث في تشيلي، لذلك بدأت بالكتابة مع صديقي لعدة ثم ارتجلنا كلمات هذه الأغنية، وبعد تشغيل الفريق بأكمله أصدرنا هذه الأغنية بالأمس # نحن_خائفون".

مظاهرات واضطرابات التشيلي

يذكر أن تتواصل مظاهرات التشيلي انطلقت منذ ثلاثة أسابيع ولكن بلغت ذروتها أمس السبت بعدما أبرمت الأحزاب السياسية اتفاقًا في البرلمان لتنظيم استفتاء في أبريل/نيسان 2020 حول دستور جديد.

ومع أن صياغة دستور جديد تعد من المطالب الرئيسية للمحتجين، فإن المحتجين استقبلوا الاتفاق الجديد بالتشكيك، مطالبين بحل مشاكلهم المعيشية أولًا.

وكان رئيس مجلس الشيوخ التشيلي "خايمي كوينتانا" قد علن الجمعة أن استفتاء سينظم في نيسان/ أبريل 2020 في تشيلي لمراجعة الدستور الموروث من عهد الجنرال المستبد "أوغستو بينوشيه" (1973-1990).

وقال "كوينتانا" أن الاتفاق يقضي بتنظيم استفتاء حول مسألتين، يتعلق أولهما بمراجعة الدستور أو عدم مراجعته، وفي حال الموافقة على تعديله، حول الهيئة التي ستكلف القيام بذلك "اللجنة الدستورية المختلطة" أم "مؤتمر أو جمعية تأسيسية".

ويمكن أن يتم انتخاب أعضاء الهيئة التي ستكلف صياغة دستور جديد في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 بالتزامن مع انتخابات المجالس البلدية والمناطق.

وصرح "كوينتانا" العضو في حزب الديموقراطية المعارض، يسار الوسط، "إنه رد من السياسة في أنبل معانيها، السياسة التي تفكر في تشيلي وتتولى تحديد مصيرها وتتحمل مسؤوليتها".

لمزيد من اختيار المحرر:

"الغطسة الجماعية".. المئات من البريطانيين يتجردون من ثيابهم لأهداف خيريّة