دخلت راقصة مُحترفة في حالة صدمة وأصيبت بنوبة هلع من مظهرها بعد أن خضعت لجلسة "مكياج" كجزء من حملة تسويقية لاحتفالات الـ"هالوين".
وفي التفاصيل، خضعت الراقصة "جاي فيرز" لجلسة "مكياج" استمرت ثلاث ساعات على يد أخصائيين من أجل تحويلها الى "مسخ" باستخدام مساحيق التجميل استعدادًا لبدء حملتها الترويجية لاحتفالات "هالوين" لصالح قناة "Glam Gore" على "يوتيوب".
وبعد نجاح الأخصائيون في تحويل "جاي" الى "زومبي" بجعل وجهها يبدو مخيفًا ومفزعًا، أخدت هاتفها الشخصي لالتقاط صورة "سيلفي" لها لتتفاجأ بمظهرها المرعب، الأمر الذي جعلها تتعرض لنوبة هلع، مما استدعى نقلها إلى مستشفى بومونت في مدينة رويال أوك بولاية ميشيغن.
في حين رفض المستشفى التعليق على حالة "جاي"، لكنه قال إنها عولجت وعادت إلى منزلها في اليوم ذاته.
وأصدر المستشفى البيان التالي: "غرفة الطوارئ ليست مكانًا للتسلية والألعاب. فهم يرون العديد من المرضى الذين يعانون من مشكلات طبية حادة حيث تتعرض حياتهم للخطر. يجب أن يكون الأطباء قادرين على التركيز على هؤلاء المرضى الذين يعانون من حالات طوارئ حقيقية."
وفي منشور على صفحتها على "فيسبوك"، أكدت "جاي" أن "القلق والفزع ليست مسألة مُضحكة"، مضيفة: "لقد كان وضعًا خطيرًا حدث في وقت غريب".
الهالوين أو هالوين (Halloween) هو احتفال يقام في دول كثيرة ليلة 31 أكتوبر تشرين الأول من كل عام وذلك عشية العيد المسيحي الغربي عيد جميع القديسين، ولكنهما عيدان مختلفان.
مع أن كلمة هالوين (Halloween من Hallowe'en) مشتقة من "عشية القديسين" (Hallows' Even أي Hallows' Evening) التي تفتح به الأيام الثلاثة للسنة الطقسية للمسيحية الغربية المكرسة لاستذكار الموتى بما فيهم القديسون (hallows) والشهداء وكل المرحومين المؤمنين وهذا فعلًا أصل الاحتفال، إلا أن الهالوين كما يحتفل به الآن في دول كثيرة حول العالم متأثر من النسخة الأميركية، وذلك بفضل هيمنة الثقافة الأميركية على الإعلام في عصر العولمة، وهي نسخة بعيدة كل البعد عن الجذور الديني، ويعتبر مناسبًا ثقافيًا يحتفل به الجميع.
لمزيد من اختيار المحرر:
سوبر مان كندا.. هكذا احتفل"جاستن ترودو" بعيد الهالويين هذا العام