فوجئ بابا الفاتيكان فرنسيس الأول خلال إلقائه عظة في قاعة "بولس الخامس" أمس الأربعاء بطفلة داهمت المسرح بشكل مفاجئ وبدأت بالرقص والتصفيق.
وبينما كان البابا في يرحب بالحضور، أفلتت الفتاة، التي كانت ترتدي قميصًا ورديًّا عليه كلمة "حب" بالإنجليزية، من أمها في الصف الأول للحضور، وصعدت على المسرح الكبير ثم بدأت بعدها بالرقص والتمايل ذهابًا وإيابًا أمام البابا والحضور.
وأشار البابا لرجال الأمن بعدم الاقتراب منها وتركها تُكمل ما بدأت به، قائلًا: دعوها، الله يتكلم من خلال الأطفال" مما دفع الحشد الى التصفيق بشكل حار.
وقال البابا، في نهاية العظة التي امتدت لأكثر من ساعة: "يطيب لي إبداء ملاحظة. كلنا رأينا هذه الطفلة الجذابة. إنها جميلة.. جميلة، لأنها جميلة. هذه الفتاة المسكينة ضحية مرض، ولا تعي ما تفعل.. أنا أسألكم شيئًا، وكل واحد منكم يجيب بقلبه: هل صليت ودعوت ليشفيها الله ويحميها؟ هل فعلت ذلك أيضًا لأبويها وأفراد عائلتها؟ على كل منا أن يقوم بذلك كلما رأى إنسانًا معذبًا" منهياً بما قال موعظته التي دامت أكثر من ساعة.
وما حدث لم يكن جديدًا على البابا ففي نوفمبر الماضي خطف الأنظار والأضواء طفل أرجنتيني أفلت من يد والدته وصعد إلى المنصة الباباوية، وجذب يد حارس سويسري كان فيها قريبًا من البابا، ثم راح يلهو خلف المقعد البابوي وكأنه في حديقة عامة، فاقتربت والدة الطفل لفترة قصيرة لتتحدث إلى البابا وهي تحاول إنزال ابنها قائلة إنه أبكم. ثم وجدت ابنتها تحاول تقليد شقيقها وتتسلق المنصة البابوية لمشاركة أخيها لهوه والاقتراب من البابا، فأعادتها إلى مكانها على الفور.
لمزيد من اختيار المحرر:
برفقة بابا الفاتيكان.. صحيفة ألمانية تسيء لولي عهد أبو ظبي بصورة ساخرة!