عاد اسم السعودية "رهف محمد القنون" الى الواجهة مجددًا بعد وصفها للتغير الكبير الذي طرأ على وضعها وحريتها في اتخاذ قرارها وما ترتديه عبر تغريدة أرفقتها بصورتين إحداهما بملابس البحر والأخرى بالنقاب.
ونشرت رهف (20 عامًا) عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" تغريدة تضمنت صورتين لها لتقارن من خلالها بين وضعها من قبل والآن مرور عام على هروبها من السعودية.
The biggest change in my life.. from being forced to wear black sheets and being controlled by men to being a free woman. https://t.co/HHhlPCGc9e pic.twitter.com/oGAh9AgK6Q
— Rahaf Mohammed رهف محمد (@rahaf84427714) January 26, 2020
وجاءت تغريدة رهف ردًا على تغريدة لناشطة نسوية أخرى كانت تنشر صورًا للتغيير في إطلالتها.
وعلقت رهف على صورتيها في التغريدة: "أكبر تغيير في حياتي هو التحول من إلزامي على ارتداء الشراشف السوداء وتحت سيطرة الرجال، إلى امرأة حرة".
وتشير رهف في حسابه على تويتر إلى أنها ناشطة نسوية ليبرالية ومسلمة سابقة وامرأة سعودية حرة.
يذكر أن رهف تحدثت بعد هروبها من بلدها السعودية ولجوها إلى كندا في يناير 2019 إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها وظروفها الاجتماعية والعائلية في السعودية ومعاناتها جراء "الاضطهاد" والضغط الذي كان يمارس عليها.
وفي لقاء أجرته معها مع شبكة "سي بي سي" الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر "تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام".(حسب قولها)
وأوضحت الفتاة السعودية أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و"أحيانًا كنت أصاب وأنزف دمًا".
لمزيد من اختيار المحرر:
بعد 4 أيّام على وصولها .. رهف القنون تنشر أولى صورها في كندا!