لقي طفل رضيع مصرعه بعد ولادته بأيام داخل أكبر سجن نسائي في بريطانيا أواخر سبتمبر الماضي.
وكشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية بأن الأم كانت وحيدة في الزنزانة حين أنجبت الرضيعة، ولم تجد من يساعدها على إنقاذ رضيعها ولم تتلق أي اهتمام أو رعاية من قبل المسؤولين في سجن "برونزفيلد" للإناث الواقع في ضواحي آشفورد في مقاطعة ميدلسكس جنوب غربي إنجلترا.
فيما أكدت مديرة السجن، فيكي روبنسون، أن طفلًا مات في السجن، وأن المسؤولين في السجن قدموا الدعم للأم المكلومة، مضيفة أن المسؤولين يقومون بتحقيق كامل بشأن الحادثة، مشيرة إلى أن التحقيق مستمر من أجل الوقوف على الظروف الكاملة لما حدث.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة قوله إن الشرطة استدعت ضباط السجن، واحتجزتهم على ذمة التحقيق يوم وقوع الحادثة.
وتابع: "نجري تحقيقًا كاملًا في القضية، ونعمل مع جميع السلطات المعنية، ولن يكون مناسبًا التعليق أكثر من ذلك".
وأردف يقول: "نتعامل مع الوفاة على أنها غير مبررة والتحقيق مستمر في تحديد الظروف الكاملة لما حدث".
فيما رفضت شركة Sodexo Justice Services، التي تدير سجن برونزفيلد، التعليق على ادعاء الصحيفة حتى هذه اللحظة.
لمزيد من اختيار المحرر:
صرخت لساعات طلبًا للنجدة.. أمريكية تلاحق السلطات بعد إنجابها طفلها وحيدة في السجن
