تسير تجهيزات حفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله على قدم وساق، وما تزال الملكة رانيا العبدالله مستمرة في إثارة حماس متابعيها من شتى بقاع العالم وتحديدًا الشعب الأردني بنشر مقتطفات من الاستعدادات للحفل الملكي المنتظر، والمقرر إقامته في الاول من شهر يونيو.
تجهيزات ليلة حناء الأمير الحسين بن عبدالله
وتوجَّهت الملكة رانيا عبر حسابها في "إنستغرام" لمشاركة متابعيها، الذين يبلغ عددهم أكثر من 8.4 مليون متابع، مقطع فيديو يوثق مشاهد من تجهيزات ليلة الحناء، التي استعين فيها أيادي محلية، فنرى السيدات الأردنيات يعملن على حياكة التطريزات التقليدية التراثية على قطع الأقمشة، بينما أخريات منهمكات في صناعة المكرميات اليدوية.
ولا تكتمل ليلة الحناء إلَّا بالحنة، فنرى مجموعة من السيدات يجبلن الحناء بأيديهن ويملأنها بأكياس صغير شفافة، بينما يغنين: "وانزلي على الحنة ست البنات..والشعر عشر خصايل مجدولات.. مدّت إيديها يحننها المزيونات".
كما أشرف مجموعة من النحاسين على صناعة المشغولات النحاسية، والنجارين على تصميم الديكورات الخسبية.
وأرفقت الملكة الفيديو بتعليق، شكرت من خلاله كل من ساهم في التجهيزات، وكتبت: "سلمت الأيادي وبوركت الجهود، الله يتمم على خير #نفرح_بالحسين".
الملكة رانيا تنشر لقطات خاصة من حياة الأمير الحسين
وفي وقت سابق، شاركت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني عبدالله الثاني مقطع فيديو استذكرت من خلاله لحظات دافئة جمعتها بابنها البكر، الذي يستعد لبدء حياته الجديدة برفقة زوجته المستقبلية رجوة آل سيف.
واستعانت الملكة رانيا بفرقة "جماعة خير" الأردنية من أجل إيصال رسالتها "الحنونة" لابنها الأمير الحسين وأرفقت كلمات الأغنية بصورٍ من طفولته، التي جمعته بجده الملك الراحل الحسين بن طلال ووالده الملك عبدالله الثاني وشقيقتيه الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني وسلمى بنت عبدالله الثاني وشقيقه الأصغر الأمير هاشم بن عبدالله الثاني.
وتضمنت اللقطات التي شاركتها الملكة رانيا صورًا لطيفة من طفولة الأمير الحسين، بدءًا من ولادته في المستشفى بتاريخ 28 يونيو 1994 ، وخطواته الأولى في هذا العالم، وحلاقة شعره، ودراسته الأكاديمية، وخطواته الأولى في السلك العسكري، وعلاقته الخاصة بشقيقتيه وشقيقه الصغير، وانتهاءً بخطوبته من الآنسة رجوة في أغسطس 2022.
ولم تغفل الملكة رانيا أن تشارك لقطات توثق العلاقة الخاصة التي تجمع الأمير الحسين بوالده الملك عبدالله الثاني، الذي كان شاهدًا على كل خطوة خطاها الأمير في حياته الخاصة.