يبدو أن شهرة أبو عبيدة، المتحدث الرسمي الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لم تقتصر على الجوانب السياسية والحربية وباتت تصل إلى المستطيل الأخضر حتى نال لقب أفضل مدرب في العالم، بحسب المدرب واللاعب التونسي والمحلل الرياضي طارق ذياب.
وتزامنًا مع العملية المباغتة التي شنتها حركة حماس ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي وحملت عنوان "معركة الطوفان"، اختار المحلل طارق ذياب التفاعل مع الأحداث الملتهبة بنكهة رياضية وقرر منح أبو عبيدة لقب "أفضل مدرب في العالم".
هذا ما قاله طارق ذياب عن أبو عبيدة
جاء تفاعل طارق ذياب مع الأحداث السياسية الراهنة، خلال استضافته في الاستوديو التحليلي الخاص بشبكة beIN SPORTS قبيل انطلاق مباراة ريال مدريد أمام نظيره أوساسونا في الدوري الإسباني.
وردًا على سؤال عن رأيه بمباراة ريال مدريد، ليأتي الجواب من ذياب أن "اليوم اكتشفنا مدربًا جديدًا، شاهدنا الكرة الشاملة (في إشارة إلى طوفان الأقصى)، أبو عبيدة علمنا الكرة الشاملة وهي الهجوم".
وتابع طارق ذياب قائلًا: "أبو عبيدة مدرب منتخب فلسطين، فهو اليوم لم يكن متحدثًا رسميًا بل مدربًا أفضل من غوارديولا وأنشيلوتي، واليوم شاهدنا مباراة كبيرة من المنتخب الفلسطيني وإن شاء الله تكمل على خير، لأنهم يستحقون الانتصار".
طوفان الأقصى
عملية عسكرية غير مسبوقة نفذها رجال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات "غلاف غزة" وفي النقب بالجنوب فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجومًا جويًا وبريًا وبحريًا وتسللًا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وتمثلت عملية طوفان الأقصى تسلل رجال المقاومة لمستوطنات "غلاف غزة" عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج "الصقر" التابع لكتائب القسام.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
طارق ذياب

لاعب سابق في المنتخب التونسي لكرة القدم، ونادي الترجي الرياضي التونسي، وتبوأ وزارة الشباب والرياضة بحكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض.
حصل على الكرة الذهبية الأفريقية سنة 1977 وشارك مع المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم 1978 وفي الألعاب الأولمبية بسيول لسنة 1988 التي سجل خلالها هدفين ضد المنتخب المغربي في التصفيات إضافة إلى هدف في النهائيات ضد السويد.
اعتزل طارق ذياب عن اللعب نهائيًا عام 1990 وكانت آخر مبارياته في إياب كأس إفريقيا ضد الأهلي بالقاهرة.
عمل كمحلل رياضي مع قناة ارت كما عمل لمدة سبع سنوات كمحلل في قناة الجزيرة الرياضية قبل أن يقدم استقالته من القناة في ديسمبر 2011 بعد تعيينه وزيرًا للرياضة.