ما زالت امرأة من مدينة نوكسفيل الأمريكية تستعيد الاحساس بأصبع يديها بعد إجراء العديد من العمليات الجراحية لوقف بكتيريا آكلة للحوم.
وقالت "جين شارب"، وهي جدة وطبيبة أسنان متقاعدة، بأنها أخذت موعدًا قبل شهر مع أحد صالونات التجميل المحلية لوضع طلاء للأظافر، ولكن بعد مرور شهر بدأت تشعر بألم شديد في إبهامها، لدرجة جعلتها تعجز عن النوم.
وقالت "جين" بأن الألم أجبرها على زيارة أحد المراكز الطبية حيث نصحها أحد الأطباء بمراقبة الحالة نظرًا لانتشار الورم والالتهاب في اليد اليمنى بالتزامن مع ظهور طفح جلدي أحمر.
وأشارت الى أنها اضطرت للخضوع لعدد من العمليات الجراحية، لإزالة الأنسجة التالفة في أصابها.
فيما قال اختصاصي الطب الباطني في مركز مجموعة "سوميت" الطبية، أوديت شوداري، أن "جين" كانت على وشك أن تفقد اصبعها وحتى ذراعها، بسبب إصابتها بمرض تآكل اللحم أو ما يعرف طبيًا باسم "التهاب اللفافة الناخر" الذي قد ينتقل من جرح مفتوح، بحيث تتموضع البكتيريا تحت الجلد في الأنسجة الرخوة، ثم تدخل مجرى الدم.
من جانبه ردّ صالون التجميل على ادعاءات "جين" ببيان أشار فيه أن مركز التجميل خضع لفحص دقيق بعد حادثة "جين"، وأن الأدوات المستخدمة فيه تنظف بحسب اللوائح، التي تفرضها السلطات المعنية بالولايات المتحدة.
لمزيد من اختيار المحرر: