البوابة - تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمقبرة كان أحدهم قد وضع قوالب ثلج كبيرة على عددٍ من القبور هناك بهدف تبريد الميت من حر الصيف.
وذكر روّاد موقع التدوين "تويتر" بأن الصورة المتداولة كانت قد التقطت قبل أيام من إحدى المقابر في العراق، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأثارت الصورة المتداولة حفيظة الكثيرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأعربوا عن استيائهم من الترويج لأمور دخيلة لا تمت للدين الإسلامي بصلة.
وتساءل بعض المغردين عن السبب الذي دفعه أحدهم لوضع الثلج على قبور الأموات، وعمّا إذا كان بالفعل يؤمن بأن الميت قد يشعر بحر الصيف وأن قوالب الثلج ستلطف الأجواء عليه.
في المقابل، لم يتمكن عدد من المغردين من إخفاء غضبهم واستياءهم من الترويج لـ"بِدع"، وكان من باب أولى إخرا الصدقة عن روح الأموات من خلال توزيع المياه على المارة في ظل الأجواء الحارة، فعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول. وفي رواية لمسلم: أفضل الصدقة، أو خير الصدقة عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول.
وكتب المغرد أيمن الحنيطي: "قمة التخلف بعد ان كان العراق منارة للعلم للعالم اجمع، لا حول ولا قوة الا بالله"، فيما كتب آخر: "لا حول ولا قوة إلا بالله، لو أنهم تصدقوا بسقيا الماء عن المتوفي لكان خيراً له ولهم! يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك يا الله".
