نزل خبر وفاة الطفل ريان كالصاعقة على ولديه والعالم أجمع بعد أن راقب عملية إنقاذه ثانية بثانية منذ سقوطه في البئر عصر الثلاثاء، 1 فبراير، حتى لحظة إخراج جسده الصغير في وقت متأخر من مساء السبت، 5 فبراير، في عملية شبهها البعض "بولادة قيصرية خرج منها الجنين ميتًا".
وامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الحزن والأسى على الطفل ريان الذي حظي بتعاطف كبير بعد انتشال جثته من قاع البئر على الرغم من جهود جبارة بذلتها فرق الإغاثة.
وبعد ساعات قليلة من إعلان نبأ وفاة الطفل المغربي، أعلنت عائلة في فلسطين إطلاق اسم "ريان" على مولودها الجديد لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الأمل موجود وبأن ريان باقٍ في قلوب العالم أجمع.
وكشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مواطنا فلسطينيا يدعى عادل أبوجامع اختار أن يسمي مولوده الجديد باسم "ريان" تيمنًا باسم الطفل المغربي، لافتًا إلى أن هذا الأمر ليس غريبًا على الشعب الفلسطيني الذي يودع يودع أطفاله يوميًا بين شهيد وأسير وجريح.
وأكد الدكتور الرقب بأن اسم المولود الجديد ريان يعد رسالة واضحة عن التواصل العربي رغم أن القصة كانت محزنة ولكنها وحدت الشعوب العربية أجمع.
وقال الدكتور الرقب في حديث لوسائل إعلام محلية في فلسطين بأن العبرة مما حدث مع الطفل ريان أن الأمة العربية أمة واحدة مهما تباعدت المسافات وحاول البعض إحداث الوقيعة بين الشعوب العربية.
وذكر بأن حجم الاهتمام والتعاطف مع الطفل ريان كان أكبر رسالة على الوحدة الوجدانية شعوب العالم العربي، مشددًا على أن فلسطين هي جزء من مكونات الأمة وتتحسس يوميًا وجع فقدان الأطفال وبالتالي فإن المبادرات الشخصية من الفلسطينيين تأتي في إطار الحالة الفلسطينية الممتدة والألم الذي يشعرون به يوميًا.
معنى اسم ريان
ريان هو اسم علم مذكر من أصل عربي، ومعناه هو المرتوي بعد عطش الذي شرب حتى ارتوى الأخضر الناعم من أغصان الشجر فعله واوي روى يرويفهو ريوان ثم صار ريان.
قال النبي محمد: "إن في الجنة بابًا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد".
الطفل ريان يعيد إلى أذهان السعوديين قصة الراحلة لمى الروقي
العم علي الصحراوي يتحول إلى بطل .. ساهم بأخطر مرحلة في عملية إنقاذ الطفل ريان
مقيم لبناني يسي للسعودية يتصدر الترند .. وقنوات SSC تنهي عقد إلياس شاديك
