انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجل يضرب طفلًا في أحد المسابح والتي قيل بأنها في لبنان، مما أثار غضب المتابعين وأدى إلى موجة من الاستياء والغضب العام.
وأظهرت اللقطات المتداولة على نطاق واسع رجلاً يقوم بضرب طفل بوحشية أثناء وقوفهما على سلالم إحدى الألعاب المائية الموجودة في المسبح، فيما يبدو أن الحاضرين لم يتدخلوا لوقف الاعتداء.
وفي الوقت الذي لم يعرف فيه سبب هجوم الرجل الوحشي على الطفل أو صلته به، إلا أن المشهد أثار حفيظة الكثيرين الذين دعوا إلى تدخل السلطات للتحقيق في الحادثة.
وعبّر مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي عن صدمتهم واستنكارهم لهذا الفعل ووصفوه بـ "اللاإنساني”.
بعد انتشار الفيديو، طالب رواد منصات التواصل الاجتماعي السلطات اللبنانية بالتحقيق في الحادثة لتحديد هوية الرجل والطفل.
كما انتقدت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور بقوة عم تدخل المتواجدين في المكان والالتزام بموقف الحياد أمام هذه الجريمة التي تتطلب إجراءات قانونية صارمة لحماية حقوق الطفل ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
أطلق المستخدمون وسومًا تدعو إلى محاسبة المعتدي وتوفير حماية أكبر للأطفال في الأماكن العامة. وشارك العديد من الناشطين والمؤثرين في هذه الدعوات، مطالبين بتشديد العقوبات على الجرائم التي تستهدف الأطفال.
موقف الجمعيات الحقوقية: أعربت العديد من الجمعيات الحقوقية ومنظمات حماية الطفولة عن قلقها العميق تجاه هذا الحادث، ودعت إلى التحقيق السريع والشفاف في الواقعة لضمان تقديم المعتدي إلى العدالة وحماية حقوق الطفل الضحية.
وعلقت سيرين على الفيديو بتغريدة قالت فيها: "بتعرفوا شو يلي بيقهر اكتر من العنف بهيدا المشهد ؟ انو ما حداً تحرك تيساعد الولد !!! الفيديو حرقلي قلبي كيف بيقدر انسان كبير يستقوي على طفل صغير ؟!! واحد بلا ضمير وبلا قلب، شو بتمنى يحطوك بالسجن ويجبولك حكيم نفساني يعالجك من مرضك".
