خصص مطعم تايلاندي لزبائنه دمية على شكل باندا لمنعهم من الشعور بالوحدة أثناء تناول الطعام تحت قيود التباعد الاجتماعي.
وعاود مطعم Maison Saigon في سوق فيتنام في العاصمة بانكوك فتح أبوابه مؤخرًا بعد أن خففت تايلاند قيود الإغلاق على الشركات والمطاعم في وقت سابق من هذا الشهر مع انخفاض أعداد المصابين بفيروس "كورونا" المُستجد.
وبحسب القوانين والتعليمات المعمول بها في كافة المدن التايلندية، يُسمح الآن للمطاعم بفتح أبوابها للعملاء، طالما أنها تلتزم بقواعد صارمة للحد من خطر انتشار الفيروس.
وكان صاحب المطعم "ناتوت رودتشانابانتكول" قلقًا من أن إجراءات الإبعاد الاجتماعي الجديدة تجعل الزبائن يشعرون بالوحدة، لذلك توصل إلى مبادرة لعبة الباندا لإعادة بعض الحياة الطبيعية إلى المطعم، ووضع واحدة على كل طاولة لمساعدة العملاء الاستمتاع بالطعام في ظل قواعد الجلوس الجديدة.
وقال "ناتوت": "كنا نزود كل طاولة بمقعد واحد فقط، حيث يأتي الزبون بمفرده، لكنني استغربت الأمر، لذلك فكرت في توفير صحبة".
وقال ساويت تشايبك -وهو أحد رواد المطعم- الذي كان يجلس في مواجهة إحدى دمى الباندا إنه مسرور لوجود جليس بعد خروجه لأول مرة منذ شهور لتناول الطعام خارج المنزل.
وأضاف أن "الدمية تخفف شعوره بالوحدة أثناء تناول الطعام".
وقالت زبونة أخرى تدعى "سيريبورن أسافاكارينت" إن قواعد الجلوس الجديدة كثيرًا ما كانت تربك الزبائن، لكن مجموعة الدمى جعلت الأمور أوضح كثيرًا.
لمزيد من اختيار المحرر:
تنظيف المراحيض العامة عقوبة لكل من ينتهك التباعد الاجتماعي في إندونيسيا
في تايلند.. حتى تمثال "بوذا" ارتدى الكمامة للوقاية من "كورونا"