قالت شرطة لاس فيغاس إن أعضاء وحدة البحث والإنقاذ عثروا على مُجسَّم مستطيل لامع، ويكاد يكون غير مرئي، بالقرب غاس بيك في محمية الحياة البرية الوطنية الصحراوية في نيفادا قبل أيام.
وأكدت الشرطة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، بأنها لا تملك أي فكرة واضحة عن مصدر العمود أو سبب وضعه في هذا المكان تحديدًا.
وتم الإبلاغ عن هذا الهيكل لأول مرة بواسطة LVPDSAR، وهي وحدة بحث وإنقاذ شكلها متطوعون، ويقع الهيكل بالقرب من Gass Peak شمال وادي لاس فيجاس.
وأعاد هذا المجسم إلى الذاكرة موقف مشابهة عثر فيها الباحثون على أجسام مجهولة في مناطق نائية حول العالم.
في عام 2020، تم رصد أول مجسم معدني ضخم في ولاية يوتا، بعد وقت قصير من ظهور الخبر على الإنترنت، تم الإبلاغ عن سلسلة من الأعمدة المعدنية الأخرى ذات مظهر مماثل في عدة دول حول العالم.
وظهرت هياكل مماثلة على قمة جبل في كاليفورنيا، وغابة في رومانيا، وجزيرة وايت قبالة الساحل الجنوبي لإنجلترا، على سبيل المثال لا الحصر.
وفي الوقت الذي ما يزال فيه أصل هذه المجسمات المعدنية مجهولًا حتى يومنا هذا، رجح كثيرون حينها بأن تكون مجرد أعمال فنية جرى وضعها في أماكن نائية للفت الانتباه فقط!
وذكر صاحب المعرض ديفيد زويرنر في عام 2020 الحجة بأن المسلة في يوتا كانت من عمل النحات البسيط الراحل جون ماكراكين، وأنها تم تركيبها بطريقة ما بعد وفاته في عام 2011. ثم تراجع لاحقًا عن النظرية قائلاً، "عندما تنظر عن كثب إلى الصور ... سترى مسامير ومسامير لا تتوافق مع الطريقة التي أراد جون أن يتم بها بناء عمله. لقد كان من محبي الكمال".
في المقابل، اعتبر عدد من المتابعين أن هذه المجسمات اللامعة قد تعود لـ"كائنات فضائية".
