لمنع وصول "كورونا" للبيت العتيق وساحاته.. تطهير وتطييب الكعبة المشرفة ومقام إبراهيم للمرة الثانية

تاريخ النشر: 27 أبريل 2020 - 10:34 GMT
تعقيم الحرم المكي
تعقيم الحرم المكي

باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس الاثنين قبل أذان المغرب بعمليات غسل وتعقيم وتطييب للكعبة المشرفة ومقام إبراهيم عليه السلام للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.

وتأتي عمليات الغسل والتعقيم ضمن أعمال عدة، جدولتها الرئاسة العامة، من بينها صيانة الحجر الأسود، وثوب الكعبة، والإجراءات الاحترازية التي تقام داخل المسجد الحرام لمنع وصول فيروس "كورونا" المُستجد إلى البيت العتيق وساحاته.

كما أعلنت الرئاسة العامة بأنها اتبعت التعليمات الصحية، وقامت بتطبيق عمليات التباعد بين المصلين وفحص درجة حرارتهم قبل الدخول الى الحرم المكي.

وشارك في عملية التعقيم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.

وأشارت الرئاسة العامة الى استخدمت تقنية التعقيم (تك الاوزون) في مصلى الإمام أسفل المكبرية الجنوبية لتطهير وتعقيم الأسطح والسجاد بالأوزون.

وتتميز تقنية (تك الاوزون) حيث تعتمد فكرة إنتاج الأوزون بشكل مبسط على استخدام الأكسجين الطبيعي الموجود في الهواء، ومما يميز الأوزون بنشاطه الفائق في الأكسدة هو قدرته العالية على التفاعل السريع والقوي بالعناصر الكيميائية المختلفة والتي تدخل في تكوين الأنظمة البيولوجية والبيئية المختلفة، وهذه الميزة جعلت من الأوزون حلًا جذريًا وأمنًا للتطهير والتعقيم في كثير من المجالات.

وقررت السلطات السعودية في 19 مارس تعليق دخول الحرمين في مكة والمدينة للصلاة، بسبب مخاوف من فيروس "كورونا"، واقتصرت الدخول على العاملين في شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي والعمال.

لمزيد من اختيار المحرر:

بعد تعليق العمرة بسبب "كورونا".. ما حقيقة خلو الحرم المكي من المصلين؟