بعد مرور أكثر من أسبوع على "كارثة" تفجير بيروت، لا تزال المزيد من مقاطع الفيديو الملتقطة عبر كاميرات المراقبة أو الهواتف الشخصية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حتى هذا اليوم.
وأظهرت لقطات من كاميرا المراقبة في مستشفى "الروم" الواقع في منطقة الأشرفية، "ضخامة" الانفجار الذي ضرب بيروت في 4 آب 2020، وأدى إلى سقوط 171 ضحية وجرح أكثر من 6000 آلاف شخص آخرين.
لقطات "قاسية" لـ #إنفجار_بيروت من كاميرا مستشفى "الروم" https://t.co/VnUPzCHWnV#بيروت #بيروت_منكوبة #بيروت_في_قلوبنا pic.twitter.com/cMP7Vt6kEN
— Spot Shot by LebanonDebate (@spotshotvideo) August 13, 2020
وتبين اللقطات "القاسية" اهتزاز الأرض ودمار المستشفى على رؤوس الموظفين لحظة وقوع الإنفجار في مرفأ بيروت.
يُذكر أن 17 شهيدًا سقطوا بين مرضى وممرضات في مستشفى "الروم" نتيجة الإنفجار.
وأحدث انفجار أكثر من 2750 طنًا من نترات الأمونيوم حفرة بعمق 43 مترًا مرفقًا بصوت هز أركان العاصمة اللبنانية من شرقها الى غربها متسببًا في تدمير كافة المنشآت داخل المرفأ، ووصل قطر الانفجار إلى مسافة 8 كيلومترات.
وتواصل وكالات الأمم المتحدة تقييم الأضرار الإنسانية والمادية التي لحقت بالمدينة وسكانها، وتقييم الآثار المترتبة على الكارثة.
وفي تصريحات من جنيف، قال المتحدث باسم أوتشا، ينس لاركيه، إن 37 في المائة من مراكز الرعاية الأولية، البالغ عددها 55 مركزًا، أصيبت بأضرار متوسطة، مشيرًا إلى أن 47 في المائة فقط من المرافق يمكنها الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الروتينية بالكامل.
وأضاف يقول: "حدد تقييم المأوى السريع أحياء الجميزة ومار ميخائيل والأشرفية والكرنتينا على أنها مناطق ذات أولوية".
وتشير "أوتشا" إلى حاجة الكثير من الأسر إلى إمدادات الصرف الصحي ومعدات النظافة حتى يمكن استعادة الخدمات الأساسية في الأحياء المتضررة، في الوقت الذي تواصل وزارة الصحة الإفادة بارتفاع معدلات انتقال كـوفيد-19.
للمزيد على اختيار المحرر:
تضامنًا مع ضحايا انفجار بيروت.. برج خليفة يضاء بألوان العلم اللبناني
حدادًا على ضحايا تفجير بيروت.. الديوان الملكي الأردني ينكس علم ساريته 3 أيام