الصورة الأولى للطفل المولود تحت أنقاض زلزال سوريا

في خضم الكارثة البشرية التي شهدتها سوريا وتركيا فجر الاثنين نتيجة الزلزال المميت، شهدت مدينة حلب السورية معجزة بولادة طفل تحت الأنقاض أثناء إسعاف والدته التي لقيت مصرعها تحت أنقاض الانهيارات.

وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد أعضاء فريق الإنقاذ وهو يحمل طفلًا رضيعًا وُلد داخل حطام المبنى الذي سقط نتيجة الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 على مقياس ريختر.

وكشفت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيديو، الذي حصد مئات الآلاف من المشاهدات في غضون ساعات، تم تصويره في منطقة جنديرس شمالي مدينة حلب الواقعة في الشمال السوري.

ولم يتم الكشف حتى الآن عن الحالة الصحية للمولود الرضيع، إلا أن مقطع الفيديو المتداول لم يظهر أي إصابات على جسده الصغير، فيما أعلنت وفاة والدته لاحقًا تحت الأنقاض.

وحظي مقطع الفيديو ومشهد ولادة الطفل الرضيع على تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم رأوا بأنه "بصيص أمل" لتحسن الأوضاع في سوريا على الرغم من الزلزال المدمر الذي حصد أرواح الآلاف وتسبب في إصابة مئات الآلاف وتدمير مبانٍ ومنازل سكنية ومحلات تجارية ودفع السكان للخروج من منازلهم إلى الشوارع المغطاة بالثلوج في حالة من الخوف والزعر.

وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو إنقاذ الطفل الرضيع وأرفقوها بالآية القرآنية: "يخرج الحي من الميت"، واعتبروا أن ولادة الطفل تعد "معجزة" تشهدها سوريا المكلومة.

ولادة طفل تحت أنقاض زلزال سوريا

كما تناقل رواد موقع التدوين تويتر الصورة الأولى للطفل الرضيع المولود تحت أنقاض زلزال سوريا المميت.

ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال جنوب تركيا وشمال تركيا.