يرى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق ريال مدريد أنه الأحق في الظفر بجميع الألقاب الفردية على مستوى المدربين لما حققه مع إنتر ميلان من إنجازات الموسم المنصرم.
فعلى الرغم من تحقيق النيراتزوري لثلاثيةٍ تاريخيةٍ (دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي وكأس إيطاليا) تحت إشراف مورينيو، إلا أن الإسباني فيسنتي ديل بوسكي يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية المقدمة للمدربين.
ويرى مورينيو أن هذا الأمر يعد إجحافاً بحقه حيث قال: "خاض إنتر 57 مباراةً خلال فترة 11 شهراً، وفزنا في النهاية بثلاثة ألقابٍ بينها لقب دوري الأبطال، لقد فزت بكل شيء ممكن، والأمر ذاته ينطبق على لاعبي الفريق".
كما انتقد "ذا سبيشل ون" استبعاد النجم الهولندي ويسلي شنايدر من القائمة النهائية للاعبين المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، مشيراً إلى أن وجود الإسباني أندريس إنييستا ضمن القائمة يعد أمراً غير مقبول، نظراً لغياب الدولي الإسباني عن الملاعب لفترة خمسة أشهر بداعي الإصابة.
وامتدح المدرب البرتغالي مهاجمه السابق زلاتان إبراهيموفيتش مؤكداً علو كعبه فقال: "أنا مستاء لما حصل مع زلاتان في برشلونة، فاللاعب الذي رأيتموه مع البلوغرانا لم يكن إبرا الحقيقي".
وختم بقوله: "إلا أنه يعد لاعباً استثنائياً مع ذلك، فقد فاز بتسعة ألقاب في تسعة مواسم متتالية مع خمسة أنديةٍ مختلفة".