جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يغلق شركة العائلات المتحدة لتموين وتجارة المواد الغذائية

أغلق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مؤخراً شركة العائلات المتحدة لتموين وتجارة المواد الغذائية الواقعة في الرويس بالمنطقة الغربية وذلك لعدم اتباع المحل المذكور الشروط الصحية والخطورة المترتبة على ذلك لحين إزالة أسباب المخالفات.
وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز إن المنشأة عبارة عن كانتين متنقل مصنوع من الحديد والقطع الخشبية وتم تثبيته في وسط الكامبات ومواقع العمل في الصحراء في بيئة غير صحية تماماً، ولا توجد به أية وسائل لحفظ الغذاء سواء قبل أوبعد طهيه.
وتمثلت بنود مخالفات المؤسسة في ممارسة نشاط البقالة ببيع المواد الغذائية ونشاط المطعم بإعداد الوجبات الغذائية بدون الحصول على شهادة الرقابة الغذائية من الجهاز، موضحاً أن المنشأة المذكورة غير مستوفية لأدنى الاشتراطات الصحية من حيث البنية والتصميم والبيئة والممارسات الصحية.
وأضاف أن الشركة حصلت الشهر الماضي على إنذار نهائي من الجهاز يقضي بالتوقف الفوري عن بيع وإعداد الطعام في تلك المنشأة لحين الحصول على شهادة الرقابة الغذائية، مع ضرورة إزالة الموقع ذاته، مشيراً أيضاً إلى أن الجهاز حرر أوائل الشهر الجاري مخالفة بحق المنشأة بشان ممارسة نشاط إعداد الوجبات وبيعها للجمهور بدون ترخيص وبدون استخراج شهادة رقابة الأغذية بموقعها في الرويس.
وأوضح الريايسة أن الشركة لم توفر مكاناً آمناً لإهداد وتناول الأطعمة لوجود موقعها في غرفة من الحديد والخشب في غياب كامل للاشتراطات الصحية المتعلقة بالغذاء، علاوة على رصد المفتشين لتجاوزات فيما يتعلق بالنظافة العامة حيث لوحظ تراكم الأتربة والأوساخ داخل المكان وعلى الغذاء الخام وحول الغذاء المجهز، إلى جانب نوم العاملين في نفس مكان إعداد الطعام.
وأشار إلى أن العاملين في المنشأة عمدوا إلى تخزين الأطعمة المطبوخة في درجة حرارة الجو بشكل مكشوف وغير محفوظة فوق درجة الحرارة المطلوبة وهي 36 درجة مئوية مما أسهم في نمو البكتيريا المسببة للتلوث الغذائي.
وشدد الريايسة على أن الجهاز يسعى للارتقاء بواقع المنشآت الغذائية خاصة التي تستهدف بأنشطتها المواقع العمالية إيماناً بأهمية تركيز الجهود على تلك الفئة الحيوية وتحسيناً لواقعهم المعيشي والغذائي تكريساً لجهود القيادة الرشيدة ونهجها الدائم في في منح الحقوق المتكاملة والرعاية الشاملة للعمال وتطوير وتحسين ظروف عملهم وتحقيق أفضل مستويات الحياة الكريمة لهم