الاطباء المقيمون في الجزائر يواصلون الاضراب

تاريخ النشر: 15 مايو 2011 - 03:41 GMT
البوابة
البوابة

قرر الاطباء المضربون في الجزائر الاحد مواصلة تحركهم الاحتجاجي الذي دخل شهره الثالث حتى "الوصول إلى حلول ملموسة"، وذلك بعدما كان وزير الصحة اعلن انهم سيعودون الى العمل اليوم.
وقال الدكتور مروان سيد علي المتحدث باسم التكتل المستقل للاطباء المقيمين لوكالة فرنس برس "قررنا مواصلة الاضراب الى غاية الوصول الى حلول ملموسة من وزير الصحة في ما يخص مطلبينا الاساسيين وهما الغاء الخدمة المدنية (الالزامية) وزيادة الاجور".
واعلن وزير الصحة واصلاح المستشفيات جمال ولد عباس الاربعاء ان "اضراب الاطباء سينتهي الاحد القادم (اليوم) وان ممثليهم عبروا خلال اجتماع في الوزارة عن رضاهم على البيان الرسمي لرد الوزارة على مطالبهم".
وعزا سيد علي مواصلة الاضراب الى ان "اللجنتين الخاصتين بالقانون الاساسي للطبيب المقيم وبمراجعة نظام الخدمة المدنية لم تنتهيا من عملهما".
وتابع "قررنا مواصلة الاضراب مع مواصلة الحوار الى ان نرى ما سيفضي اليه عمل اللجنتين خاصة ان قرار رفع اجورنا كما اعلنه وزير الصحة يبقى غير واضح ما دام القانون الاساسي الخاص بنا لم ير النور".
ويشهد قطاع الصحة في الجزائر اضرابات منذ شهرين على الاقل للاطباء المقيمين الذين يواصلون الدراسة في الاختصاص للمطالبة برفع الاجور والغاء الخدمة المدنية.
ويطالب طلاب الصيدلة وطب الاسنان من جهتهم برد الاعتبار لشهادتهم ليكتب عليها "دكتوراه في الصيدلة" او "دكتوراه في طب الاسنان" بدل كلمة "دبلوم".
ومع اعلان مواصلة الاضراب خرج بضع مئات من طلاب طب الاسنان والصيدلة في كلية الطب بجامعة الجزائر في مسيرة عفوية مستغلين رفع الاجراءات الامنية المشددة قرب الجامعة المركزية في وسط الجزائر العاصمة، بحسب مراسل وكالة فرنس برس.
وتمكن الطلاب من اجتياز الباب الرئيسي للجامعة الا ان وصول تعزيزات امنية اجبرهم على العودة الى الحرم الجامعي.
ويهدد الاطباء المقيمون باستقالة جماعية اذا اصرت الوزارة على رفض مطلبهم الغاء الخدمة المدنية الاجبارية.
وتفرض الحكومة على كل الاطباء المتخصصين بعد تخرجهم العمل في المناطق البعيدة خصوصا في الصحراء جنوب الجزائر من سنتين الى اربع سنوات، قبل ان يتمكنوا من العمل لحسابهم الخاص او في المستشفيات والعيادات.
وبعد الخدمة المدنية تفرض على الاطباء الذكور الخدمة العسكرية ومدتها عامان.