الرئيس صالح لم يغادر اليمن وصدامات في صنعاء وتعز

تاريخ النشر: 04 يونيو 2011 - 12:04 GMT
تقارير إعلامية تحدثت عن توجه الرئيس اليمني للسعودية بغرض العلاج
تقارير إعلامية تحدثت عن توجه الرئيس اليمني للسعودية بغرض العلاج

قال مصدر قريب من الاسرة الحاكمة السعودية السبت ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لم يغادر اليمن متجها الى المملكة العربية السعودية بعد أن أشار تقرير اعلامي الى أنباء تفيد بتوجهه الى المملكة للعلاج.

وأجاب ردا على سؤال ما اذا كان صالح موجودا في السعودية بالنفي.

وأضاف طالبا عدم نشر اسمه أن صالح ما زال في اليمن وليست لديه نية لمغادرة البلاد

صدامات في صنعاء وتعز

ميدانيا استمر تبادل اطلاق النار متقطعا السبت في احد احياء شمال صنعاء حيث تتواجه قوات حكومية وانصار زعيم قبلي واسع النفوذ، تتهمهم السلطات بقصف القصر الرئاسي الجمعة، كما افاد شهود.

وقد ترددت اصداء اشتباكات عنيفة بالقذائف والصواريخ لليلة الخامسة على التوالي في حي الحصبة الذي يقع فيه منزل زعيم قبيلة حاشد صادق الاحمر وعدد من الوزارات.

وواصل سكان ارعبهم استمرار اعمال العنف الفرار من الحصبة والاحياء المجاورة، المحرومة من الماء وتعاني من انقطاع التيار الكهربائي.

وازداد الاضطراب الامني لدى قصف مسجد القصر الرئاسي، فأصيب الرئيس علي عبد الله صالح وعدد من المسؤولين وقتل سبعة ضباط، كما ذكرت السلطات.

وحملت صنعاء مسؤولية الهجوم الى صادق الاحمر واشقائه الذين قصف الحرس الجمهوري مساكنهم في جنوب العاصمة.

ونقل اربعة مسؤولين يمنيين كبار بينهم رئيس الوزراء علي محمد مجور اصيبوا الجمعة في القصف على القصر الرئاسي في صنعاء، الى السعودية السبت لتلقي العلاج على ما افاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر ان حال الرئيس علي عبدالله صالح الذي نقل الى المستشفى العسكري في العاصمة بعد اصابته في الهجوم "مستقر" و"لا يثير القلق".

ونقل الى السعودية رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق امين ابو راس الذين اصيبوا في القصف الجمعة.

وقال المصدر ان المسؤولين الاربعة "سيواصلون علاجهم في السعودية" حيث المنشآت الطبية افضل تجهيزا من اليمن الدولة الفقيرة في شبه الجزيرة العربية.

وفي تعز جنوب غرب صنعاء، جرت اشتباكات السبت بين جنود ورجال مسلحين اكدوا انهم يوفرون الحماية لمئات المتظاهرين المحتشدين في ساحة الحرية، حيث ازيل بالقوة اعتصام الاثنين بعد سقوط اكثر من خمسين قتيلا، كما افاد شهود.

وقد قتل الجمعة متظاهران واصيب 30 برصاص جنود، فيما قتل اربعة جنود بالرصاص واصيب 24، كما قال مصدر امني.