أعربت الكثير من الدوائر الإسرائيلية عن سعادتها وتقديرها للدور الكبير الذي يلعبه الفيلسوف الفرنسي الشهير هنري ليفي من أجل التقارب بين تل أبيب والمجلس الوطني الانتقالي فى ليبيا. وهو المجلس الذي أشارت بعض من الدوائر الإسرائيلية إلى أنه نقل رسالة إلى ليفي يوم الخميس الماضي تفيد صراحة باستعداد الثوار لإقامة علاقات مع إسرائيل حالة التخلص من نظام العقيد الليبي معمر القذافي .
هذه الرسالة التى قيل أنها نقلت عن المجلس الانتقالى دفعت كثيرا من الإسرائيليين إلى الاعراب عن سعادتهم بالثورة الليبية وتمنيهم أن تكمل قوات الناتو مهمتها هناك، من أجل بناء علاقات سياسية مع إسرائيل.
فى هذا السياق طالبت إذاعة راديو إسرائيل الخارجية بضرورة الاستعداد لاقامة سفارة أو قنصلية إسرائيلية في بنغازي قريبا.
اللافت أن نفي الثوار الفوري لإرسال هذه الرسالة مع ليفي ،الذي يعتبر من أكثر الفرنسيين قربا وصداقة لبنيامين نتانياهو، لم يقابل بأي اهتمام في إسرائيل خاصة وإذا وضعنا في الاعتبار نقطة هامة وهي بقاء ليفي في بنغازي وتردده عليها. ما يعنى موافقة المجلس الوطني الانتقالي على وجوده وتثمين مواقفه وخطواته السياسية التي يقوم بها من حين إلى آخر.