قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس ان الثوار الليبيين بحاجة لتدريب لكن يتعين على دول "اخرى" غير الولايات المتحدة ان تتولى هذه المهمة.
وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس ان نظام العقيد معمر القذافي سيسقط اثر الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية، لكن الضربات التي ينفذها التحالف يمكن ان تدفعه الى اعادة النظر بخياراته.
وقال غيتس في تصريح وصل الى وكالة "فرانس برس": ان "الاطاحة بالقذافي ستتحقق برايي مع الوقت بفضل الاجراءات السياسية والاقتصادية (التي اتخذت ضده) وبفضل شعبه بالذات".
لكنه قال في هذا الاعلان الذي صدر في جلسة مخصصة للوضع في ليبيا "الا ان عملية الحلف الاطلسي يمكن ان تحد من الوسائل العسكرية للقذافي الى حد انه سيرغم -- مع الذين يحيطون به -- على اعادة النظر بخياراته وتصرفه في المستقبل".
ولا يزال قسم من نواب الكونغرس يبدي قلقه حيال انتهاء العمليات العسكرية والالتزام الاميركي في نزاع جديد.
وهذه الجلسة العامة حيث كان غيتس برفقة رئيس هيئة اركان الجيوش الاميرال مايك مولن، سبقتها الاربعاء جلسة مغلقة تحدث فيها كل من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات جيمس كلابر.
وذكر وزير الدفاع بان المشاركة الاميركية ستتقلص "في الايام المقبلة" ليقتصر عمل الاميركيين على دور داعم و"لن تكون هناك قوات على الارض".
وفي المقابل يتواجد عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في ليبيا لمساعدة الثوار، بحسب الصحافة الاميركية.