حركة احتجاج ومواجهات في سجن لبناني

تاريخ النشر: 02 أبريل 2011 - 11:37 GMT
قوى الأمن اللبناني تتصدى لإحتجاج في سجن رومية
قوى الأمن اللبناني تتصدى لإحتجاج في سجن رومية

احتج عدد من المساجين في سجن روميه شمال شرق بيروت السبت على "اجراءات مناقلات وتفتيش روتينية"، بحسب ما افاد مصدر امني، وتطور الوضع الى مواجهة مع عناصر الحراسة تخللها تحطيم نوافذ وابواب واحراق فرش.

وقال المصدر الامني ان "سجينا في مبنى الموقوفين في سجن روميه احتج على مناقلات واجراءات تفتيش روتينية كانت تجري داخل السجن بعيد ظهر السبت، فحصلت مشادة بينه وبين احد الضباط، ما لبثت ان تطورت الى اعمال شغب".

واضاف ان "السجين المذكور هدد بايذاء نفسه اذا لم يتم التجاوب مع طلباته" التي لم يحددها المصدر، و"على الاثر تضامن معه عدد من السجناء الآخرين، فقاموا بتحطيم نوافذ وابواب واحراق عدد من الفرش".

واكد المصدر ان القوى الامنية نجحت في ضبط الوضع، وان "الامور تتجه الى الهدوء".

وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها. وتتركز المطالب اجمالا على المطالبة بخفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين. وسجن رومية معد اساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65 في المئة من نسبة المساجين في لبنان.