سورية: مقتل 6 محتجين ودعوات أميركية لتنحي الأسد

تاريخ النشر: 14 مايو 2011 - 08:08 GMT
تزايد القمع الامني في الايام القليلة الماضية في المنطقة القبلية قرب الحدود مع العراق
تزايد القمع الامني في الايام القليلة الماضية في المنطقة القبلية قرب الحدود مع العراق

قالت النشطة البارزة في الدفاع عن حقوق الانسان رزان زيتونة ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص ستة مدنيين على الاقل اثناء مظاهرات مؤيدة للديمقراطية في ثلاث مدن يوم الجمعة.

واضافت ان اعمال القتل حدثت في مدينة درعا الجنوبية مهد الانتفاضة التي بدأت قبل شهرين ضد نظام الحكم المطلق للرئيس بشار الاسد وايضا في القابون احدى ضواحي دمشق ومدينة حمص في وسط البلاد.

وقال نشط حقوقي اخر ان قوات الامن فتحت النار ايضا على مظاهرة ليلية في بلدة الميادين على مسافة 40 كيلومترا شرقي بلدة دير الزور في شرق سوريا مما اسفر عن اصابة اربعة اشخاص.

واضاف ان القمع الامني تزايد في الايام القليلة الماضية في المنطقة القبلية قرب الحدود مع العراق حيث يجري ضخ اغلب انتاج سوريا من النفط والبالغ 380 الف بريل يوميا. وكانت الاحتجاجات اندلعت في عدة مدن في المنطقة داعية للاطاحة بالاسد

سناتوران جمهوريان

من جهة ثانية طالب السناتوران الجمهوريان جون ماكين وماركو روبيو وزميلهما المستقل جو ليبرمان الجمعة الرئيس أوباما بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، مؤكدين أن الأخير فقد شرعيته بسبب قمعه بعنف التظاهرات المناهضة له.

وقال أعضاء الكونغرس الثلاثة الذين أعدوا نص قرار يدين الأسد، في بيان مشترك، إنه يتوجب على الرئيس أوباما وحلفاء واشنطن حول العالم، تأييد تحركات المتظاهرين في سائر أنحاء سوريا، وأنه آن للأسد ولنظامه أن يرحلا.

ويلقى مشروع القرار هذا دعما من أعضاء في مجلس الشيوخ من كلا الحزبين، وهو يدعو إلى فرض عقوبات جديدة على دمشق بما فيها عقوبات على الرئيس الأسد شخصيا.

وقد أعربت واشنطن الجمعة عن سخطها لاستمرار القمع الدموي للتظاهرات في سوريا من جانب نظام الأسد.

وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر إن الولايات المتحدة تواصل البحث عن سبل الضغط على النظام السوري، والتعبير بوضوح عن استنكارها حيال استمرار العنف، والقول إن النافذة تضيق أمام النظام السوري إذا لم يكن يرغب، بأي شكل من الأشكال، في الاستجابة لتطلعات شعبه.