كشف مصدر دبلوماسي غربي لـ شبكة CNN الأحد، عن أن الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، يخضع لجراحة في "المخ والأعصاب" دون تقديم إيضاحات، بعدما نقل إلى السعودية لتلقي العلاج من إصابة في الرأس نجمت عن هجوم استهدف القصر الرئاسي الجمعة.
وقد نفت مصادر يمنية مسئولة تقارير متداولة أن أسرته غادرت برفقته إلى السعودية.
وتتناقض تصريحات الدبلوماسي مع تلك التي أدلى بها الناطق باسم حزب المؤتمر الحاكم من أن صالح غادر لإجراء فحوصات طبية بسيطة وأنه سيعود إلى البلاد "قريباً.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، سبأ، عن مصدر رسمي إن أسرة الرئيس اليمني لم تغادر إلى السعودية برفقته، في نفي لما أوردته وسائل إعلام.
وكانت مصادر يمنية مسئولة قد أكدت في وقت سابق، وبعد تضارب، مغادرة صالح إلى السعودية لتلقي العلاج من إصابة وصفت بأنها طفيفة، إلا أن مصدراً سعودياً قال إن الحالة الطبية للرئيس اليمني أسوأ مما كان يعتقد.
من جانبه قال مسئول بالحزب اليمني الحاكم الأحد، إن الرئيس علي عبد الله صالح، الذي سافر إلى السعودية للعلاج سيعود لليمن خلال أيام، وتابع طارق الشامي المسئول بالحزب الحالكم، أن صالح يعالج في العاصمة السعودية بعد إصابته في هجوم صاروخي على قصر الرئاسة يوم الجمعة.
وألقى الجيش اليمني باللوم على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في الهجوم الصاروخي على قصر الرئاسة في صنعاء يوم الجمعة الذي أسفر عن مقتل سبعة واصابة الرئيس علي عبد الله صالح.
وكان دبلوماسيون ومحللون اتهموا حكومة صالح بالمبالغة في تصوير تهديد تنظيم القاعدة باليمن لكسب دعم عالمي في معركته ضد التنظيم.
كما اندلع قتال بين متشددين مناهضين للحكومة وقوات يمنية في مدينة عدن الجنوبية لاول مرة منذ نحو شهر عندما هاجم متشددون نقطة تفتيش تابعة للجيش يوم الاحد.
وقال شهود إن مسلحين مجهولين أشعلوا النيران في عربة للجيش في عدن التي لم تقع بها أي أعمال عنف كبيرة منذ أسابيع