توقع وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الخميس أن يزيح الشعب الليبي العقيد معمر القذافي عن السلطة من خلال اجراءات سياسية واقتصادية.
وأكد جيتس في تعليقات أعدت ليلقيها امام الكونجرس أن ازاحة القذافي " ليست جزءا من المهمة العسكرية" التي تقوم بها قوات التحالف التي تنفذ مهمتها بتفويض من مجلس الامن الدولي.
وتأتي هذه التعليقات بعد يوم من الكشف عن أن الرئيس الامريكي باراك أوباما وقع أمرا سريا يجيز تقديم الحكومة الامريكية دعما سريا لقوات المعارضة المسلحة التي تسعى للاطاحة بالقذافي.
الى ذلك قال متحدث باسم الحكومة الليبية يوم الخميس ان الزعيم الليبي معمر القذافي وأبناءه موجودون في ليبيا ولن يغادروها وانهم عازمون على البقاء حتى النهاية.
وسئل موسى ابراهيم عما اذا كان القذافي وأبناؤه مازالوا في البلاد فقال "اطمئنوا كلنا هنا وسنظل حتى النهاية. هذه بلادنا" واستطرد ان الحكومة الليبية قوية على كل الجبهات.
واكد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي الخميس انه "لا يعتمد على افراد"، وذلك في اول رد فعل على استقالة وزير الخارجية موسى كوسا، من دون تأكيد حصول هذا الانشقاق رسميا.
وقال موسى ابراهيم الناطق باسم النظام ردا على اسئلة الصحافيين حول استقالة كوسا "انه كفاح امة بكاملها. وهو لا يعتمد على افراد او مسؤولين ايا كانت رتبتهم".
وردا على سؤال عما اذا كان يؤكد حصول هذا الانشقاق، اجاب "لست اؤكد اي امر كان". الا انه اعلن عقد مؤتمر صحافي بعد ظهر الخميس سيخصص لهذا الموضوع.
