أكد عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة اليوم ان "البحرين لن تسمح بان تكون منطلقا لاي عمل يضر بها او باشقائها او اصدقائها وذلك حفاظا منها على أمنها الوطني الذي هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة واستقرارها".
واضاف الملك حمد بن عيسى خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء ان "الارادة الشعبية في البحرين توافقت على محاربة الارهاب من اجل ان تكون البحرين امنة مطمئنة ينعم فيها مواطنوها بالأمن والاستقرار والمزيد من الرقي والرفعة والتقدم".
وقال ان "التاييد الشعبي تمثل في المهرجانات الشعبية الحاشدة التي عمت البلاد والبيانات والبرقيات التي تلقيناها من مختلف الفعاليات الوطنية والشعبية التي حملت تأييد المواطنين وولاءهم وتكاتفهم من أجل أمن واستقرار هذا الوطن الغالي ورفضهم لكل الممارسات والمخططات الارهابية التي تستهدف أمن الوطن ووحدته".
واشار العاهل البحريني الى ان "هذا التأييد الشعبي والاقليمي والدولي الذي شهده الجميع والذي نقدره كل التقدير قد عزز موقف البحرين الاقتصادي المتين الذي كان أحد أهداف المخططات الارهابية".
واكد ان "الموقف الشعبي النبيل والمشاعر الوطنية الصادقة تجلت من خلال الاقبال الكبير على الترشيح للانتخابات ليصل الى أعلى نسبة له مما يدفع مسيرتنا الديمقراطية والتنموية الى مجالات أرحب وأشمل خدمة لأهل البحرين الغيورين على بلدهم وتراثهم المجيد".
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير "لكل المواطنين الذين بادروا الى شجب الأعمال الارهابية واستنكارها بشدة وأكدوا التفافهم حول قيادتهم وحرصهم على أمن بلدهم ومسيرتهم الوطنية" مؤكدا "ان هذا ليس بغريب على أهل البحرين المخلصين الأحرار فقد عهدنا فيهم دائما مثل هذه المواقف الوطنية المشرفة".

لافته تحض على التصدي للافكار المتطرفة