أعادت سلطات الأمن الأردنية امس حافلات على متنها عشرات من النشطاء الذين يأملون في الوصول إلى الحدود التي تسيطر عليها إسرائيل مع الضفة الغربية للاحتفال بالذكرى الـ63 على النكبة أو قيام إسرائيل.
كما جرى توقيف المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى غزة من مصر في سيناء من قبل الشرطة المصرية امس.
واعترضت الشرطة الجماعة التي تطلق على نفسها "شباب 15 مايو" على بعد خمسة كيلومترات تقريبا من معبر الملك حسين على نهر الأردن،حيث كان يعتزم النشطاء قضاء الليل.
ومن هناك،كان المشاركون يعتزمون التقدم إلى الحدود الأحد للإعراب عن تأيديهم لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي فروا منها عند قيام إسرائيل عام 1948 .
وقال النشطاء إنهم بدلا من ذلك سيتوجهون إلى منطقة رابعة في عمان للقيام بتظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية.
وقام عدة آلاف في الأردن الجمعة بمسيرة في قرية الكرامة،الواقعة على بعد مئات قليلة من الحدود،للتأكيد على عزم اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى منازلهم وإنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية،بما في ذلك القدس الشرقية.
وتلزم معاهدة السلام التي أبرمتها الدولتان عام 1994 الأردن بمنع استخدام أراضيها للقيام بأنشطة ضد أهداف إسرائيلية.