موريتانيا تعلن انتهاء العمليات ضد القاعدة

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2010 - 04:34 GMT
حاجز لامن الرئاسة الموريتاني
حاجز لامن الرئاسة الموريتاني

أعلنت موريتانيا انتهاء العملية العسكرية ضد تنظيم القاعدة، بعد قصف مكثف على قواعد التنظيم في مالي

وأعلن وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي مساء السبت انتهاء العملية العسكرية التي قادها الجيش الموريتاني ضد القاعدة، وأكد أن الجيش قتل 12 مسلحا من القاعدة وجرح العشرات منهم وأن الإرهابيين فروا بجراحهم.

وأثنى الوزير على ما وصفه بالأداء البطولي للجيش والروح القتالية التي تحلى بها أفراد القوات المسلحة. وقال إن الجيش الموريتاني رصد قبل أيام دخول أرتال من الإرهابيين إلى المنطقة وأن العملية كانت استباقية، مؤكدا أن المواجهات دارت فوق أراضي مالي، موجها الشكر لحكومة مالي على تعاونها مع موريتانيا في هذا المجال.

وأكد الوزير في بيان صحفي "استشهاد 6 عسكريين موريتانيين اثنان منهم توفوا في الميدان، وأربعة قضوا نحبهم متأثرين بجراحهم".

وقد استخدم الجيش الموريتاني طائرات حربية في المعارك التي خاضها منذ الجمعة الماضي في شمال مالي ضد وحدات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وفي وقت سابق اعلن مسؤول عسكري لفرانس برس ان "جيشنا يقصف في هذه الاثناء مواقع لارهابيين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في شمال مالي". ويندرج هذا العمل "في اطار مكافحة هذه العصابات الارهابية التي تعيث فسادا في منطقة الساحل والصحراء وتهدد الامن والاستقرار على طول الحدود الموريتانية"، وفق المصدر نفسه. واكد هذا المسؤول العسكري "انها متابعة منطقية للتدخل الذي بداته (في نهاية الاسبوع) قواتنا المسلحة بعدما رصدت عصابة ارهابيين في رتل من الاليات المسلحة التي كانت تنتقل الى حدودنا مع جمهورية مالي الشقيقة بهدف مهاجمة احد مواقعنا". ووقعت معارك دامية الجمعة والسبت بين الجيش الموريتاني ووحدات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في تومبوكتو (900 كلم شمال شرق باماكو).