40 قتيلا في طرابلس ومعارك في البريقة

تاريخ النشر: 31 مارس 2011 - 09:19 GMT
الناتو يتسلم قيادة العمليات
الناتو يتسلم قيادة العمليات

قال ممثل الفاتيكان في طرابلس للوكالة الكاثوليكية للانباء يوم الخميس ان 40 مدنيا على الاقل قتلوا في الهجمات الجوية التي شنتها القوات الغربية على طرابلس.

وأدلى جيوفاني انتشنزو مارتينيلي بهذه التصريحات مستشهدا بشهود عيان.

وقال "ما يسمى بالغارات الانسانية تسببت في مقتل عشرات الضحايا المدنيين في بعض أحياء طرابلس."

مشاركة اماراتية

قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه يوم الخميس ان الامارات ستشارك قطعا في العملية التي ينفذها التحالف ضد قوات العقيد معمر القذافي في ليبيا.

وكانت الامارات قد عرضت المشاركة بطائرات في القواعد الجوية التابعة للتحالف بالبحر المتوسط لمساعدة القوى الغربية على تطبيق حظر الطيران الذي أقرته الامم المتحدة فوق ليبيا.

معارك البريقة

أفادت قناة "العربية" الإخبارية أن قوات الثوار الليبيين تعود إلى مدينة بريقة صباح اليوم الخميس بعد هروبها في اليوم السابق أمام تقدم القوات الحكومية.

وتقدمت القوات الموالية للزعيم معمر القذافي تجاه الشرق أمس الأربعاء نحو معقل الثوار في بنغازي في شمال شرق البلاد ، حيث تخلى الثوار أيضا عن بلدة أجدابيا التي تقع شمال شرق بريقة التي تبعد حوالي 150 كم عن بنغازي.

وقال ممثلون عن المعارضة في بلدة الكفرة في الجنوب إن أعضاء من كتيبة خميس لقوات الصفوة استسلموا للثوار. وتعتبر كتيبة القوات الخاصة واحدة من أكثر القوات فعالية في الجيش الليبي وتأخذ اسمها من اسم قائدها خميس نجل الزعيم الليبي.

واحتشد المعارضون المسلحون خارج بلدة البريقة بشرق ليبيا يوم الخميس وقالوا ان القتال لايزال دائرا مع قوات العقيد معمر القذافي للسيطرة على البلدة.

وكان المعارضون قد تقهقروا سريعا بطول الطريق الساحلي يوم الاربعاء تحت وطأة صواريخ قوات القذافي تاركين أجزاء كانوا قد استعادوها قبل أيام. وتراجع بعض المعارضين لمسافة بعيدة تصل الى اجدابيا التي تعد بوابة الشرق.

وقال مراسل رويترز ان المعارضين لايزالون يسيطرون على اجدابيا الواقعة على بعد نحو 140 كيلومترا جنوبي بنغازي معقل المعارضين

ايام القذافي معدودة

اعتبر وزير الهجرة الليبي السابق علي العريشي المنشق عن النظام في مقابلة مع تلفزيون "فرانس-24" اليوم الخميس ان استقالة وزير الخارجية الليبي موسى كوسا تعني ان ايام نظام معمر القذافي "معدودة".

وصرح العريشي ان قدوم كوسا الى بريطانيا "اشارة على ان ايام النظام معدودة. انها النهاية ... انها ضربة للنظام (...) وستليها (ضربات) اخرى". وتابع العريشي الذي انشق عن النظام بعيد اندلاع الثورة في اواسط شباط (فبراير) "لطالما قلت انهم يحتجزون رهائن في طرابلس. من المدهش ان يكون كوسا تمكن من الفرار من البلد". واضاف "لم يعد للقذافي احد (...) بات وحده مع ابنائه".

وختم العريشي بالقول "انه (يعلم) ماذا يجري في ليبيا ومن اين يتزودون بالسلاح (...) يمكن ان يعود بفائدة كبيرة وهذه فرصة له للتعويض عن الكثير من (الامور) السيئة".