اختتام فعاليات النادي الصيفي الخامس لمتحف السيارات الملكي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 31 يوليو 2011 - 10:26 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

مندوبا عن صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين المعظم رعى مدير متحف السيارات الملكي السيد رجا غرغور حفل اختتام النادي الصيفي الخامس لمتحف السيارات الملكي الذي ينظمه المتحف سنويا، وتم تنظيمه هذا العام بالتعاون مع مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير. 

وقال غرغور في كلمة ألقاها بالحفل إن تنظيم النادي الصيفي والذي دأب المتحف على عقده سنويا يأتي انسجاما مع غايات المتحف  التعليمية ومسؤوليته الاجتماعية. 

وأضاف أن فعاليات النادي الصيفي الخامس الذي استمر ثلاثة أسابيع ابتدأ من 3 تموز وحتى 21 من الشهر الجاري. 

وحصل المشاركون على مدار ثلاثة أسابيع قضوها في النادي، على المتعة والفائدة في آن واحد من خلال زيادة معلوماتهم حول صيانة السيارات والورش التعليمية الهادفة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي قدمها  مهندسون متخصصون من مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير والتي هدفت إلى إثراء معرفة المشاركين باستخدام أساليب تفاعلية ممتعة..

وأكد رئيس هيئة المديرين والمدير العام لمركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير السيد شادي رمزي المجالي إن المركز يشارك المتحف في النادي الصيفي للمرة الأولى بهدف تدريب المشاركين وتعريفهم بطريقة سلسة وسهلة على مجالات التصميم والإبداع والتطوير. 

وشكر الطالب زيد قبعين في كلمة ألقاها باسم جميع الطلاب، القائمين على المتحف والمركز لما تلقوه من معارف ومعلومات وقاموا به من زيارات ميدانية ساهمت في صقل شخصياتهم. 

وبدوره، أعرب المهندس أحمد البلوش أحد مدربي مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير عن فخره واعتزازه بالمستوى الذي يتمتع به المشاركون في النادي وشغفهم للتعرف على كل ما هو جديد وتطلعاتهم للمستقبل خاصة أنه تم تحضير نشاطات مصممة خصيصا لتناسب الفئات العمرية المشاركة، وهي بين 12 و 16 عاما. 

وفي نهاية الحفل الذي حضره أهالي المشاركين وعدد من المدعوين، تم تسليم الشهادات التقديرية لجميع المشاركين والجهات الداعمة، وعرض  فيلم عن بعض النشاطات والفعاليات التي قاموا بها. 

وشهد النادي الصيفي لعام 2011 دعم كل من ماكدونالدز، دانيت، مياه ألترا - والراعي الإعلامي إذاعة صوت الغد Play FM ومجلة Torque. 

من الجدير ذكره أن المتحف يفتح أبوابه يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة السابعة مساءا على مدار الأسبوع عدا يوم الثلاثاء العطلة الأسبوعية. 

خلفية عامة

مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير

في الرابع والعشرين من شهر آب عام 1999 صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير كمؤسسة عسكرية / مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية وتعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام والإسهام في توفير قدرات وطنية ترفد القوات المسلحة بالتكنولوجيا العسكرية المتطورة وبأقل كلفة مالية ممكنة  . ويدار مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (KADDB) من قبل هيئة مديرين معينة بإرادة ملكية سامية.

يتم تمويل المركز بموازنة مستقلة من موازنة وزارة الدفاع بالإضافة للدخل الذي يتحقق للمركز من خلال بيع منتجاته داخل الأردن وخارجه. وتتجلى مهمة المركز في تسخير العلوم والتكنولوجيا لتلبية الاحتياجات الدفاعية تمهيدا لإيجاد قاعدة صناعية في الأردن.

يعمل المركز في مجالات البحث والتصميم والتطوير بدءاَ بمتطلبات المستخدم وتحليلاَ لطبيعة التهديد المحتمل، قبل المباشرة بتصميم النماذج على الحاسوب وتحديد التكنولوجيا اللازمة والتي يتم بعدها البدء في تصنيع العينة الأولى (Prototype) وإجراء الاختبارات اللازمة عليها وصولا بها الى مرحلة الإنتاج الكمي والتجاري (Mass Production)

كما يؤمن مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير بأن العنصر البشري المدرب والمؤهل هو الأساس لنجاح المركز في تحقيق أهدافه على المدى القريب والبعيد، ومن هنا فإن الاستثمار في إيجاد هذا العنصر وتحقيق مبدأ العدالة في التوظيف بعيدا عن أية إعتبارات سوى الكفاءة العلمية والعملية والمؤهل العلمي والخبرة والإستعداد للعمل لنجاح المركز أولاَ والصناعة الوطنية بشكل عام ثانياَ.

وكما أن المركز قد أصبح في صدارة المؤسسات العلمية والبحثية والصناعية في توفير أعلى مستوى من التدريب العلمي لطلاب الكليات الهندسية في الجامعات الأردنية وفي مختلف التخصصات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن