تظاهر ثلاث نساء عاريات الصدر أمس السبت ضد حكم الرئيس المصري محمد مرسي أمام مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأعلنت الشرطة السويدية أن النساء الثلاث تم اقتيادهن لاستجوابهن بعد التظاهرة التي دعين فيها إلى «ثورة مناهضة للإسلاميين». وكان من بين النساء الثلاث المصرية علياء المهدي التي كانت أثارت ضجة كبيرة في مصر قبل عام ونصف العام عندما نشرت صورة عارية لها على موقع فيسبوك.
وظهرت المهدي عدة مرات في السويد ضمن حركة نساء فيمن. وكان المسجد خاليا عندما دخلن، ولم يكن فيه سوى موظفين وصحفيين أبلغوا مسبقا بتظاهرتهن.
واتصل الموظفون بالشرطة التي قامت باقتياد الناشطات الثلاث اللواتي لم توضحن سبب تظاهرهن داخل جامع. وقال قائد الشرطة يوناس سفالين للصحفيين: إنه «يمكن ملاحقتهن بتهمة الإخلال بالنظام العام وتوجيه إهانات»، موضحا أن موظفي المسجد اتهموا السيدات الثلاث بدفعهم.
وتقوم حركة فيمن التي تأسست في اوكرانيا ومقرها في باريس قبل عدة سنوات، بعدة تحركات في العالم لإدانة التمييز بين الجنسين والتمييز ضد المرأة.