ارتفاع حصيلة هجوم الحلة وانفجار جديد بنفس الموقع

تاريخ النشر: 06 مايو 2011 - 03:33 GMT
صورة بالهاتف النقال للدمار في الحلة اثر الهجوم الانتحاري
صورة بالهاتف النقال للدمار في الحلة اثر الهجوم الانتحاري

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة العراقية في الحلة جنوب بغداد الى 24 قتيلا، فيما انفجرت سيارة مفخخة اليوم الجمعة في الموقع ذاته رغم الاجراءات الامنية المشددة في المكان.
واكد مصدر طبي في مستشفى الحلة (95 كلم جنوب بغداد) "ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الى 24 قتيلا من الشرطة بينهم خمسة ضباط"، بعدما اشارت حصيلة سابقة الى مقتل 21 واصابة 75 بجروح. واضاف ان "حالة 25 من الجرحى وعددهم 72 حرجة جراء تعرضهم لاصابات بليغة".
وهاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة مديرية نجدة الحلة الخميس وفجر نفسه بعدما اقتحم الباب الرئيسي وتمكن من الدخول لمسافة اربعة امتار داخل المجمع. ورغم الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها قوات الشرطة في المكان وتطويقها لموقع التفجير وبعض الامكان المحيطة به، انفجرت اليوم سيارة مفخخة مركونة على بعد 50 متر من مدخل المركز الامني، بحسب ما افاد مصدر في الشرطة فرانس برس.
وادى الانفجار الى اصابة المنازل والمحال التجارية القريبة من المكان باضرار مادية كبيرة، وفقا لمراسل فرانس برس. واكد الطبيب محمد علي الذي يعمل في مستشفى الحلة عدم وقوع ضحايا.
وفي وقت لاحق، عثرت الشرطة على سيارة مفخخة ثانية على بعد نحو عشرين مترا من موقع الانفجار الاول، وفقا للمصدر الامني. واستطاعت قوات الشرطة تفكيك المتفجرات التي كانت مثبتة في السيارة.
وهجوم الخميس هو الاعنف منذ مقتل 58 شخصا في تكريت في نهاية آذار/مارس حين هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة مقر المحافظة.
وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد) اعلن الملازم اول في الشرطة سعود البدارني مقتل شحاذه حمد احمد (65 عاما)، احد زعماء عشيرة البو متيوت في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منزل نجله.
في موازاة ذلك، اعلن مصدر في وزارةالداخلية العراقية "اصابة قاسم عبد الامير وهو سائق يعمل في ديوان رئاسة الجمهورية في هجوم مسلح لدى مروره بسيارة مدنية في منطقة العلاوي" وسط بغداد.
وتاتي هذه التطورات الامنية بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان الاحد على ايدي قوات اميركية خاصة، وسط مخاوف من عمليات انتقامية قد يشنها التنظيم، ما دفع نحو اتخاذ اجراءت امنية جديدة في المحافظات العراقية.