الرباعية: على اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان

تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2010 - 04:34 GMT
نتنياهو يرهن التجميد بالافراج عن بولارد
نتنياهو يرهن التجميد بالافراج عن بولارد

حثت اللجنة الرباعية للسلام على استمرار تجميد أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية كما دعت إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان المعمول به حاليا مشددة على أن وقف الاستيطان الإسرائيلي لعشرة أشهر كان له أثر إيجابي، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الثلاثاء.

وجاء في مسودة بيان تعتزم اللجنة الرباعية إصداره أن مفاوضي اللجنة التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، سيدعون إسرائيل اليوم الثلاثاء إلى تمديد تجميدها للاستيطان قائلين إن "التجميد له أثر ايجابي بينما يسعى الجانبان للتوصل إلى اتفاق سلام في غضون عام".

وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون حثا نتنياهو بالفعل على مد التجميد على انشطة الاستيطان الجديدة في اراض بالضفة الغربية التى احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 .

ويهدد الفلسطينيون بالانسحاب من المفاوضات التي أطلقت هذا الشهر برعاية أوباما اذا لم تمد اسرائيل العمل بالتجميد. ورفضت اسرائيل حتى الان هذه الطلبات. ويحجم نتنياهو عن اتخاذ هذه الخطوة التي يمكن ان تؤثر على ائتلافه الحاكم الذي تهيمن عليه أحزاب موالية للمستوطنين.

وحث البيان الجانبين على الامتناع عن "الاعمال الاستفزازية والتصريحات الملتهبة" ودعا اسرائيل الى المزيد من تخفيف القيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي خطوة يقول البنك الدولي انها ستكون مهمة من اجل بقاء الدولة الفلسطينية المستقبلية على المستوى الاقتصادي.

وأكد على أهمية اتفاقات السلام الموازية بين اسرائيل وكل من سوريا ولبنان ودعا الدول العربية الى "دعم المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية والتقدم على المسارات الاخرى باتخاذ خطوات جريئة لتعزيز قيام علاقات ايجابية في المنطقة كلها ومكافحة العنف والتطرف."

وحث البيان الذي من المقرر أن يصدر بعد اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على "الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ليمدد العمل بتجميد الاستيطان الذي تنتهي مدته في 26 سبتمبر/ أيلول الجاري" وتم إصداره في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي .

وأكد البيان على مساندة اللجنة الرباعية لمحادثات السلام الحالية، معربا عن الأمل بالتوصل في غضون عام إلى اتفاق يشهد قيام دولة فلسطينية لها مقومات البقاء جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وأكد البيان على أهمية اتفاقات السلام الموازية بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان، كما دعا الدول العربية إلى دعم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والتقدم على المسارات الأخرى عبر اتخاذ "خطوات جريئة" لتعزيز قيام علاقات ايجابية في المنطقة كلها ومكافحة العنف والتطرف.

وأدان البيان استمرار العنف الذي يتعرض له الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي وخاصة الهجوم الذي وقع في الضفة الغربية وأدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين في 31 من أغسطس/ آب الماضي.

كما دعا البيان الدول العربية لزيادة مساندتها المالية للسلطة الفلسطينية التي "تحتاج إلى المزيد من المساعدة في سعيها إلى الاضطلاع بالمزيد من خصائص الدولة الكاملة استعدادا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل".

وتعهد البيان باستمرار اللجنة الرباعية بالقيام بدور في مفاوضات السلام مؤكدا تأييد اللجنة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في موسكو في موعد لم يتحدد بعد.