أفادت تقارير واردة من داخل نادي آرسنال أن مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي التي ستجمع الفريق بهال سيتي الأسبوع المُقبل على ملعب ويمبلي، ستكون الأخيرة للظهير باكاري سانيا رفقته، وذلك بعد تعثر مفاوضات تجديد عقده الذي سينتهي بحلول الشهر الجديد.
وكان الدولي الفرنسي صاحب الـ 31 عاماً قد وضع الكثير من العراقيل أمام مواطنه آرسين فينغر في ملف تجديد عقده الذي شغل الرأي العام طيلة الأشهر القليلة الماضية، ففي البداية رفض وضع توقيعه على عقد لمدة عام، واشترط الحصول على عقد مدته لا تقل بأي حال من الأحوال عن الموسمين بالإضافة لراتب أسبوعي بقيمة 100.000 جنيه استرليني، الأمر الذي أدى لوقف المفاوضات لفترة طويلة نظراً لانشغال الفريق في موسمه المتذبذب.
وعندما وافق النادي على تلبية شروط مدافع أوكسير السابق، ظهرت نيته المبيتة برفضه التوقيع على عقدٍ يتضمن كل شروطه، ليصفع مدربه فينغر الذي كان يشعر بغدر مواطنه منذ فترة، وتحديداً حين قال لصحيفة "تيليغراف" قبل أسبوعين: "نحن نعرف ما نريده من سانيا، كل ما يُمكنني قوله أن الكرة ليست في ملعبنا الآن، بل في ملعبه واعتقد أنه بحاجة للعودة إلينا إذا كان يريد البقاء في آرسنال".
وراهنت بعض الصحف البريطانية ومنها "ميرور" و"ذا سن" على انتقال الظهير الأيمن لمانشستر سيتي أو تشلسي على اعتبار أن كلاهما على استعداد لمنحه 120.000 جنيه أسبوعياً، بالإضافة إلى احتمال عودته إلى فرنسا، خاصة في ظل ارتباط اسمه ببطل الليغ 1 باريس سان جيرمان الذي يرغب مدربه في جلب مدافع مُخضرم بنفس مميزات سانيا.
