قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ان المفاوضات المباشرة مع اسرائيل ستكون لمدة شهر حيث ستتضح خلالها النوايا الاسرائيلية تجاه الاستيطان.
واضاف عباس في مقابلة مع صحيفة الايام الفلسطينية "اذا مددت الحكومة الاسرائيلية قرار وقف الاستيطان فاننا سنستمر في المفاوضات واذا لم تمدد سنخرج من هذه المفاوضات".
وأكد ان كلامه بهذا الخصوص كان واضحا للرئيس الامريكي ووزيرة الخارجية الامريكية ولرئيس الوزراء الاسرائيلي اذ تم التاكيد لهم جميعا على هذا الموقف "ان الاستمرار في الاستيطان يعني خروج الجانب الفلسطيني من المفاوضات".
واشار عباس الى ان هناك تجميدا مؤقتا قائما وان الخوف هو ان يتم الغاء التجميد وان يعود الاستيطان في كل مكان مضيفا"اذا ما استمر التجميد فلا مانع من ان نواصل المفاوضات لكن اذا لم يستمر فلا احد يستطيع ان يجبرنا على الذهاب الى المفاوضات".
واوضح ان البديل عن المفاوضات في حال استمر الاستيطان سيناقش في اطار القيادة الفلسطينية.
واشار الى المفاوضات ستبدا بموضوعي الحدود والامن فالقضية الاولى تهم الجانب الفلسطيني موضحا انه يجب الاتفاق على حدود 67 وترسيمها ويعني ذلك ايجاد حل للقدس والمياه والمستوطنات لتبقى قضية اللاجئين وغيرها ليتم تناولها في المرحلة الثانية.
اما بالنسبة لقضية الامن التي يركز عليها الجانب الاسرائيلي فقال عباس "اكدنا لهم موقفنا الدائم وهو اننا لن نقبل عندما يتم التوصل الى حل نهائي أي وجود اسرائيلي سواء اكان مدنيا او عسكريا في الاراضي الفلسطينية".