منظمة التحرير الفلسطينية تدين جريمة مخيم اليرموك

تاريخ النشر: 08 يونيو 2011 - 05:35 GMT
شبان يختفون خلف مولدة كهرباء تجنبا للرصاص
شبان يختفون خلف مولدة كهرباء تجنبا للرصاص

أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء إطلاق مجموعات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية- القيادة العامة الرصاص الحي على متظاهرين فلسطينيين من مخيم اليرموك في سورية الاثنين، متوعدة بملاحقة مرتكبيها.

وقالت اللجنة في بيان صحفي إنها "ترفض بحزم، أية مبررات أو ذرائع لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي يخرج على أبسط التقاليد الوطنية الفلسطينية والذي يرقى إلى مستوى الجريمة، جريمة القتل الجماعي دون تمييز، من قبل جماعات الجبهة الشعبية- القيادة العامة".

وأكدت القيادة حرصها على أن "يبقى حق العودة هدفا وطنيا مقدسا، ولا يستخدم في سبيل أية أغراض سياسية".

وأكدت أن "الهبة التي قام بها شباب فلسطين في يوم النكسة وكذلك رفضًا لاستغلال دمائهم أو تجييرها لمصالح خاصة إنما تمثل تأكيدا على أن شعب فلسطين يتمسك بأهدافه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة ويرفض أية محاولات لتشويه هذا الحق أو زجه في أتون معارك جانبية".

وقد تعهدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتحقيق في تفاصيل "المجزرة" وإعلان نتائجها للشعب الفلسطيني وتحميل الجهات التي أقدمت عليها جماعة وأفرادا المسئولية التامة.

وكان 14 فلسطينياً قتلوا وجرح أكثر من 43 آخرين في مخيم اليرموك في سورية بعدما توجه مشيعو القتلى الذين سقطوا أول من أمس في الجولان المحتل إلى مجمع الخالصة التابع مقر الجبهة الشعبية- القيادة العامة في شارع الثلاثيني بمخيم اليرموك.

وهاجم المشيعون قيادات الجبهة الشعبية قبل أن يستهدفهم مسلحون منها بإطلاق نار كثيف.