50 قتيلا بمعارك جديدة بين الجيش والمتمردين بدارفور

تاريخ النشر: 23 يونيو 2010 - 05:52 GMT
اقليم دارفور مرشح لمزيد من التصعيد في المدى القريب
اقليم دارفور مرشح لمزيد من التصعيد في المدى القريب

تجددت المواجهات الثلاثاء بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة، اكبر حركات التمرد في اقليم دارفور، بحسب حركة التمرد والسلطات السودانية، وتحدثت الخرطوم عن سقوط خمسين قتيلا على الاقل.

وهاجم الجيش الثلاثاء مواقع لحركة التمرد في اوزبان المنطقة الواقعة على بعد مئة كلم جنوب شرق الفاشر، العاصمة التاريخية لدارفور، كما اعلن متحدث عسكري في اعلان في المركز السوداني للاعلام، وهي هيئة الاعلام القريبة من اجهزة الاستخبارات.

واضاف المتحدث ساورمي خالد سعد لتوضيح اسباب الهجوم ان حركة العدل والمساواة "دخلت حديثا الى اوزبان وزرعت الفوضى وعدم الاستقرار". وتحدث سعد عن مقتل سبعة اشخاص وجرح احد عشر اخرين في صفوف القوات السودانية و43 قتيلا و90 جريحا في صفوف المتمردين.

واكد مسؤولون في حركة العدل والمساواة وقوع هذه المواجهات الجديدة، واكدوا ايضا انهم هزموا القوات الحكومية.

وقال علي الوافي رئيس الاتصالات العسكرية في حركة العدل والمساواة في اتصال هاتفي معه عبر هاتفه على القمر الصناعي "جرت معركة اوقعت عددا من الضحايا. لم نتمكن من احصاء القتلى والجرحى . والاكيد اننا انتصرنا في المعركة".

ولم تتوافر تفاصيل لبعثة السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور حول هذه المعارك التي وقعت في منطقة نائية.

وتاتي هذه المواجهات عشية بدء مفاوضات سلام مباشرة في الدوحة (قطر) بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، وهي تحالف مجموعات متمردة صغيرة في دارفور.

وانخرطت حركة العدل والمساواة في عملية السلام في الدوحة، لكنها غادرت طاولة المفاوضات في ايار/مايو ما ادى الى تصعيد في المواجهات على الارض.

واوقعت اعمال العنف قرابة 600 قتيل في دارفور في ايار/مايو، وهو الشهر الاكثر دموية منذ انتشار قوة السلام المشتركة الدولية الافريقية في 2008 في هذه المنطقة غرب السودان حيث تدور حرب اهلية معقدة.

وقتل الاثنين ثلاثة جنود روانديين من قوة السلام المشتركة اثناء هجوم شنه مسلحون مجهولون قرب نرتيتي في دارفور الغربية. وردت قوة السلام واوقعت ثلاثة قتلى في صفوف المهاجمين.

وتوجه القائد العسكري لقوة السلام باتريك نيامفومبا الثلاثاء الى هذا القطاع واعلن لعناصر القوة انهم يتمتعون ب"حق الدفاع عن النفس"، كما قالت قوة السلام في بيان.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن