الأمم المتحدة تعين رونالدينيو سفيرا لمكافحة الجوع

تاريخ النشر: 16 أغسطس 2005 - 05:50 GMT

الأمم المتحدة تعين رونالدينيو سفيرا لمكافحة الجوع


مما لاشك فيه أن أي شخصية مهمة في العالم في أي مجال تقوم مؤسسات الأمم المتحدة خاصة الإنسانية منها بالإستعانه بها من أجل تحقيق أهداف معينة.اللاعب البرازيلي رونالدينيو لاعب خط وسط فريق برشلونة الإسباني ليس بشاذ عن القاعدة.


ففي هذا السياق أعلنت منظمة الأمم المتحدة اختيارها رونالدينيو ليكون سفيرا لها لمكافحة الجوع حول العالم.وصرح جون بويل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي بان انضمام رونالدينيو، الذي ينظر إليه باعتباره أفضل لاعبي كرة القدم في العالم حاليا ، إلى البرنامج يعد دفعة كبيرة لجهود مكافحة الجوع الذي أصبح من أكبر المشكلات التي تواجه العالم في وقتنا الحاضر.


ومن جانبه ذكر فريق برشلونة في بيان رسمي عبر موقعه على الشبكة العنكبوتية ان رونالدينيو سيعمل في إطار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ، حيث سيقوم برحلات حول العالم إلى الأماكن التي تعاني من هذه المشكلة الخطيرة لتسليط الضوء على تلك المناطق.


هذا وأعرب رونالدينيو عن سعادته لإختياره لهذا المنصب الشرفي، وقال:" هذا أفضل هدف سجلته في حياتي".وأضاف:" ابتسم لي الحظ حين احترفت كرة القدم التي ساعدتني على إنتشال أسرتي من الفقر ، والآن جاء الدور علي للقيام بدوري في مكافحة الجوع".


جدير أن نذكر أن للنجم رونالدينيو كان دور كبير في فوز برشلونة بلقب الدوري، ومما لاشك فيه أن الفريق سينافس بشدة للحفاظ على لقبه.يذكر أن رونالدينيو حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2004 وأفضل لاعب في الدوري الإسباني عن نفس العام.


ويجدر أن نذكر ايضاً أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا كان قد أكد أن  البرازيلي رونالدينيو أفضل لاعب في العالم حاليا دون منازع، لأنه الوحيد الذي يمتع ملايين المشاهدين التي تتابعه في الملعب أو عبر شاشات التليفزيون ويقود فريقه ببراعة إلى تحقيق انتصار تلو الآخر.


وفي سياق متصل بفريق برشلونة الذي يلعب في صفوفه  رونالدينو، أكد الهولندي فرانك ريكارد مدرب الفريق أن المهارة الفنية الرائعة للاعبيه حسمت نتيجة المواجهة أمام ريال بيتيس في ذهاب كأس السوبر المحلي.وسيكون برشلونة الفريق الأوفر حظا للفوز بأول بطولة في الموسم الجديد عندما يلتقي مع ريا ل بيتيس في مباراة العودة يوم السبت المقبل.


وبهذا الفوز وجه برشلونة بطل الدوري الأسباني الموسم الفائت رسالة قوية إلى بقية الأندية على الصعيد الأسباني أو الأوروبي، مفادها أن خطه الضارب يعمل بكفاءة عالية، وأنه مستعد للدفاع عن لقبه والمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.